أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان ، ومقره لندن ، أن عملية إخراج مدنيين ومصابين من بلدتى الفوعة وكفريا فى إدلب ستبدأ صباح اليوم . وأشار المرصد حسبما ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية الأحد إلى أنه سيجرى نقل المصابين والمدنيين بحوالى 50 حافلة وسيارة إسعاف ، على أن تستكمل عملية إخراج المحاصرين من مدنيين ومقاتلين من مربع سيطرة الفصائل فى حلب . وكان مسئول التفاوض بالمعارضة السورية في أحياء مدينة حلب المحاصرة الفاروق أبو بكر قد قال فى وقت سابق إنه من المتوقع توجه القوافل باتجاه أحياء حلب المحاصرة صباح اليوم ، لمواصلة إجلاء كافة المدنيين والمقاتلين من شرقي حلب، بعد إزالت السواتر الترابية وانسحاب الميليشيات الإيرانية من الطريق. وتشير المعلومات الأولية إلى إخراج ما يقارب 4 آلاف مدني ومصاب من الفوعة وكفريا الموالية للقوات الحكومية بريف إدلب، مقابل إخراج 200 مدني محاصر من الزبداني ومضايا، إضافة لخروج كافة أهالي حلب المحاصرة. من ناحية أخرى قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن اليوم " إنه توجد حافلات في محيط بلدتي كفرية والفوعة ، لم يسمح لهما بالدخول ومن قبل جهة لم يتم تحديدها بعد " . وأوضح عبدالرحمن - في اتصال هاتفي لقناة (سكاي نيوز) الإخبارية - أنه بمجرد وصول الحافلات التى ستخرج من (كفريا والفوعة ) إلى مناطق سيطرة بشار الأسد ، سوف يسمح لدفعة جديدة من المحاصرين في شرق حلب بالخروج إلى الريف الحلبي الغربي . وأضاف عبد الرحمن أن هناك 25 حافلة موجود منذ صباح اليوم في محيط الكفريا والفوعة ولم يسمح لهم بالدخول ، واصفا الأوضاع في شرق حلب بالكارثية نتيجة البرد القارس ونقص المواد الغذائية والطبية .. موجها نداء استغاثة للمجتمع الدولي إزاء الوضع في حلب . وأعلنت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر ان اللجنة تأمل فى استئناف عمليات إجلاء المدنيين والمصابين من منطقة شرق حلب اليوم . وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية - حسبما أفادت قناة (العربية) الاخبارية - نحن " نستعد لاستئناف عمليات الاجلاء من شرق حلب، ونأمل أن يكون ذلك هذا الصباح" . وكانت اللجنة قد حثت الأطراف المتحاربة فى سوريا أمس السبت على الاتفاق بصورة سريعة على خطة وتوفير ضمانات سلامة ملموسة لمن يتم إجلاؤهم عقب يوم من تعليق العملية . وكانت تقارير إخبارية قد اعلنت في وقت سابق عن اتفاق جديد يقضي بخروج المدنيين والمقاتلين من شرق حلب، بالتزامن مع إخلاء مصابي بلدتي الفوعة وكفريا .