25 نوفمبر هو اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة وهو إحياءاً لذكرى الاغتيال الشنيع، في عام 1960، الذي استهدف الأخوات الثلاث ميرابيل اللاتي كنّ من الناشطات السياسات في الجمهورية الدومينيكية، وذلك بأمر من الدكتاتور الدومينيكي رافائيل تروخيلو. ولمدة 16 يوم وابتداء من يوم 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر و هو اليوم العالمى لحقوق الانسان سوف تبدأ مبادرة ناشطة ضد جميع أنواع العنف ضد المرأة. وفى هذا الإطار تطلق الجمعية المصرية لصحة المرأة حملة لعلاج تشوهات السيدات اللاتى تعرضن للايذاء البدنى والناتج عنه تشوه كبير نتيجة للعنف الموجه ضد المرأة والذى يصل فى كثير من الأحيان إلى إعاقة ما. غالباً ما يستخدم الجانى ماء النار والضحايا أغلبهم من النساء والأطفال ، وعادة ما يستهدف الجانى الرأس والوجه من أجل التشويه حيث أن نادراً مايسبب استخدام ماء النار الوفاة ولكن يسبب التشوهات الجسدية الجسيمة وكذلك النفسية والأجتماعية الشديدة ،وغالياً لا تلجأ الضحية للقضاء مع محدودية فرص الحصول على المساعدات الطبية أو النفسية ودون وسيلة لإعالة أنفسهم. و تؤكد الدكتورة نوران حسين استشاري أشعة الثدي و مديرة الجمعية ان الهدف من هذه الحمله هو تكاتف الايدي في محاولة لعلاج تلك الفتيات , واستعادة مظهرهن و حالتهم النفسية و أن هذه الحملة تعتبر احدى برامج و اهداف الجمعية . كما أشارت الدكتورة رحاب صبحي أستاذ مساعد الامراض الجلدية بالقصر العيني والمسئولة عن علاج الفتيات بالمجان بأن علاج تلك الفتيات من الندبات و التشوهات بيكون عن طريق استخدام التقنيات الحديثة لتكنولوجيا الليزر في هذا المجال و هو علاج مكلف للغير قادرات , و يستغرق من 4 الي 6 جلسات مع فاصل شهرين بين الجلسة و الاخري.