توالت ردود الأفعال على انفراد "محيط" أمس حول تنحى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة يوليو القادم وتوليه منصب شرفي تكريما لتاريخه السياسي والعسكري وتحولت صفحة الخبر إلى ساحة من السجال والنقاش بين القراء وتناولته الكثير من الصحف و المواقع الالكترونية و عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " و " تويتر " وسط المئات من التعليقات مابين اقتراحات للمناصب الشرفية والرغبة في إنهاء مهمة المجلس العسكري ومابين التأييد واستبعاد الأمر في تنحى المشير بداية يوليو . وقد شهد الخبر تفاعلا كبيرا على صفحة الدكتور حازم عبد العظيم المرشح السابق لمنصب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حكومة شرف المستقيلة حيث قام بمشاركة الخبر على صفحته الشخصية على موقع " الفيس بوك " وبلغ عدد الاعجابات به 400 أعجاب ووصل عدد التعليقات حوالي 60 تعليق وقال عبد العظيم : " بعد تصريح اللواء كاطو بتنحي المشير في يوليو أطلق لخيالك "سامي عنان" والثورة تطلع حلوة " .
الغريب في الأمر انه انصبت معظم تعليقات القراء على صفحة عبد العظيم على الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، فعلق شخص يدعى عمرو موسى : " هل تعلم أن زوجة سامي عنان رئيسة إدارة مركزية بمصلحة الضرائب المصرية و قام رئيس المصلحة بالتجديد لها لأنها تخطت سن المعاش !!! و رئيس المصلحة أيضا تم التجديد له من المجلس العسكري - كلها منافع شخصية !!! هو مفيش كوادر في المصلحة غير الناس دى !!!!هذا إلى جانب أن ابنة يتولى منصب نائب رئيس الأكاديمية العربية ".
ورد علية فوزي مصطفى معلقا: " بعد عشر سنين يطلع جمال سامي عنان يمسك لجنة السياسات ".
وعلق احمد رشوان على الخبر :المشير هيسافر بره وسامي عنان هيمسك المجلس واضحة جداااا .
وقال محمد مصطفى جمال أحد القراء " الشعب لن يلدغ من العسكر مرتين " ، و اقترح احد القراء " أن يكون طنطاوي رئيسا لمجلس الشورى هذا انسب منصب للمشير عند تقاعده وهكذا لن يرأسه احد وكذلك منصب شرفي ".