قُتل 12 مسلحًا من تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، بعد استهداف مواقعهم شمالي سوريا، في إطار عملية درع الفرات. وذكر بيان للجيش التركي، الثلاثاء، أن قوات المعارضة السورية، المنضوية في عملية درع الفرات، سيطرت الاثنين على قرى "تل بطال"، و"الشيخ جراح"، و"شبيران" ومزارعها، في ريف حلب الشمالي. وأضاف البيان أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 12 إرهابيًا من تنظيم الدولة، وجرح سبعة من قوات المعارضة، التي تمكنت من تدمير سيارتين مفخختين للتنظيم. كما لفت البيان إلى أن القوات المسلحة التركية، استهدفت في إطار عملية درع الفرات الاثنين 57 موقعًا لتنظيم الدولة، وموقعًا واحدًا لتنظيم "ب ي د"، الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا"، شمالي سوريا، موقعة خسائر فادحة في الملاجئ، والمواقع الدفاعية، والمركبات التي يستخدمها الإرهابيون. ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/ آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس "شمال سوريا"، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء. ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أية مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة "داعش".