أكد الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة أن العمل يجرى على قدم وساق لسرعة الانتهاء من الوحدات السكنية بالقرية الجديدة التي تم إنشاؤها بمنطقة (عفونة) بوادي النطرون لمتضرري السيول التي ضربت القرية نهاية العام الماضي. وأشار إلى أن الوحدات تم تنفيذها بصورة حضارية وجمالية وتم عمل التشطيبات اللازمة لها وتوصيل المرافق الخاصة بها وجاري توفير الأثاث والفرش والأجهزة الكهربائية اللازمة لتلك الوحدات لتوفير حياة كريمة وآمنة للمواطنين المتضررين. جاء ذلك خلال تفقد المحافظ لأعمال المرحلة الأولى من فرش وتأثيث 20 منزلا بالقرية حيث تم تزويد كل وحدة سكنية بعدد 3 أسرة ودولاب وكنبتين ومطبخ (2 قطعة) و3 مراتب، بالإضافة للفرش الخاص بهذه الأثاث، كما تم توفير غسالة وبوتاجاز وثلاجة بكل وحدة بتكلفة 15 ألف جنيه للوحدة الواحدة، وتكلفة إجمالية 300 ألف جنيه لعدد 20 وحدة مقدمة من جمعية الأورمان بالتعاون مع حديد المصريين. وأشاد المحافظ بجهود القوات المسلحة ورجال الأعمال الوطنيين ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية فى أعمال التنمية وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وخاصة في أوقات الأزمات، لافتا إلى أن جمعية الأورمان كانت قد تعهدت بفرش وتأثيث المنازل بالقرية بالتعاون والتنسيق مع رجال الأعمال. يذكر أنه تم إنشاء قرية متكاملة على مساحة 60 ألف متر مربع (14 فدانا) أراضى أملاك دولة تضم 96 منزلا بمساحة 200 متر مربع لكل منزل على دورين، وإنشاء سوقين تجاريين على مساحة 460 مترا مربعا بواقع 14 محلا تجاريا، ومسجد على مساحة 150 متر مربعا بتكلفة إجمالية مقدارها 35 مليون جنيه. وقام محافظ البحيرة بجولة داخل المنطقة التي شهدت سيول العام الماضي، ووجه الوحدة المحلية بمتابعة نقل المواطنين المتبقين بالقرية إلى المساكن التي تم تخصيصها لهم بالمدينة تحسبا لسقوط أمطار غزيرة أو سيول، لحين تسليمهم الوحدات السكنية الجديدة الخاصة بهم بالقرية خلال الأيام القليلة القادمة.