رحبت قوى سياسية ودينية محلية لبنانية بانتخاب العماد ميشال عون، رئيسا للجمهورية اللبنانية، وانتهاء فترة الفراغ الرئاسي التي شهدتها البلاد. ووجه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي التهاني إلى اللبنانيين بانتخاب الرئيس، معربا عن أمله أن يؤيد الله مساعي العماد ميشال عون لجمع الشمل والنهوض بلبنان دولة ومؤسسات بالتعاون بين جميع الكتل السياسية على قاعدة الميثاق والدستور وفيما بين المواطنين على احترام وطنهم سلطة ومؤسسات وقوانين. وتمنى الراعي لعون النجاح في قيادة سفينة الوطن في زمن صعب يمرّ به لبنان والمنطقة الشرق أوسطية، كما تمنى التوفيق لعون في تكليف الرئيس الجديد لمجلس الوزراء والنجاح معه في اختيار الوزراء والإسراع في تأليف الحكومة الموحّدة والفاعلة ومباشرة العمل لإنقاذ لبنان من معاناته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية. وقال حزب الخضر اللبناني، إن التسوية التي حصلت بين اللبنانيين وأنهت الفراغ الرئاسي بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية أعادت الأمل بعودة المؤسسات وأسست لعهد جديد المطلوب منه الكثير على كافة الأصعدة ومواجهة الأزمات في البلاد لكي ينعم اللبنانيون بحياة تحفظ كرامتهم وتجعلهم أعزاء في وطنهم. وأكد الحزب فى بيان له اليوم الإثنين، أنه على العهد الجديد والحكومة القادمة الكثير معربا عن أمله أن يتمكن العهد الجديد من جمع اللبنانيين على أسس وطنية وأن يعمل على إرساء دولة القانون وإلغاء الطائفية السياسية ومعالجة الأزمات لكي يعود لبنان إلى سابق عهده منارة للشرق. وأضاف أن أولى المهمات هو تشكيل حكومة تضم شخصيات على درجة عالية من تحمل المسئولية سواء من داخل المجلس النيابي أو من خارجه لكي تنهض بالبلاد وتعالج مختلف الأزمات وقضايا الناس مطالبا الحكومة والمجلس النيابي بالعمل على إصدار قانون انتخابات عصري على أساس النسبية تراعى فيه الكوتا النسائية استثنائيا لمرة واحدة يضمن عدالة التمثيل ثم تجري الانتخابات النيابية على أساسه في الموعد المحدد لها وفقا للقانون.