الأدخنة تتصاعد ثم ترتد مرة أخرى لتخنق الصدور نتيجة حرق كميات كبيرة من قش الأرز فى محافظات وسط وشمال الدلتا ، فهناك حوالى 4 ملايين طن من حرق المخلفات الزراعية يسبب 40% من أدخنة السحابة السوداء. هذا ما أكده الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، مشيرا إلى أن القاهرة الأكثر تضررا بمخاطر قش الأرز ، وذلك لأنها محاصرة بين المنطقة الصناعية في شبرا الخيمة و المنطقة الصناعية في حلوان، حيث تبلغ كمية قش الارز الناتجة سنويا بنحو 6 مليون طن أغلبها من محافظات الدلتا. وأوضح بدران أن التلوث الناتجة عن حرق المخلفات الزراعية يسبب حوالى 40%من السحابة السوداء فى مصر ، وبالتالي لها دور فى ظاهرة الإحتباس الحرارى و تغير المناخ فى كوكبنا. الفئات الأكثر عرضة لأخطار حرق قش الأرز _ الذين يعانون من الربو و أمراض الجهاز التنفسي. _ مرضى القلب والأوعية الدموية. _ الأطفال. _كبار السن. _ الحوامل. _الأجنة. وأشار بدران إلى أن حرق قش الأرز و السحابة السوداء تتكررفى نفس التوقيت كل عام منذ سنة 1998. أضرار تلوث الهواء _ الاصابة بالالتهابات التنفسية خاصة الالتهاب الرئوي . _ الاصابة بحساسية الصدر أو الأنف أو الجلد. _ القصور في الدورة الدموية. _خفض معدلات الذكاء. _زيادة معدلات سرطان الرئة. _ التلوث يعوق اكتمال نمو الرئتين. _الحاق الضرر بالحيوان والنبات. _ تآكل المواد المستخدمة في البناء. للحد من التلوث يوصي بدران بتفعيل قوانين البيئة للتأكيد على حماية هواء بيئة العمل من التلوث، كما يجب وضع حلول عمليه لمشكله قش الأرز مثل استغلالها في صناعة المنتجات الغذائية للحيوانات وفي صناعة الورق. كما يجب تربيه الأبناء على الحفاظ على البيئه، وإسترجاع الرئة الخضراء للبيئة ، عن طريق زرع شجرة لكل مواطن . وعلى مرضى الحساسية تناول الأدوية الموصوفة لهم خاصة أدوية الوقاية من الأزمات التفسية , وإرتداء الكمامات حال الخروج أوقات حدوث الأدخنة الضارة , و غسل الأنف أولا بأول.