الإسكندرية تستضيف معرض الكاريكاتير الأول لفنانيها

يستضيف مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية التابع لصندوق التنمية الثقافية اليوم صالون "الكاريكاتير الأول" لفناني الإسكندرية، والذي يستمر حتى الخميس 15 ديسمبر

ويفتتح كلا من د. هشام سعودى عميد كلية الفنون الجميلة – جامعة الاسكندرية، ود. وليد قانوش مدير مركز الحرية للإبداع الصالون الذى يضم اكثر من سبعين عملاً متنوعاً لستة فنانيين وهم : مصطفى على، احمد الباز، د. حسن الفداوى، د. محمد عبد السلام، احمد طاهر ، وايمان البنان ، كما أن ضيف شرف الصالون هو الفنان الراحل السيد حسين الباز، والذى كان له العديد من المعارض خارج مصر فى كل من فرنسا وسويسرا وروسيا والكويت والسعودية، وله بعض المقتنيات بتلك الدول.، وقد سبق له اقامة معرض "اخوان الباز " بمتحف محمود سعيد 2006.
ويؤكد د. وليد قانوش مدير المركز أن المعرض يعد نواة مشروع صالون سنوى، والذى من خلاله سيتم التاكيد على التواصل بين أجيال فناني الكاريكاتير من ناحية، ومن ناحية اخرى بيان الوجه الحضاري لفن الكاريكاتير ودوره في تأكيد رسالته نحو تنمية المجتمع، حيث ان هذا الفن يعد المرآة التي نرى من خلالها المجتمع بآماله وطموحاته ومشكلاته وهمومه.

ويفتتح أيضا بالمركز اليوم معرض "مدن افتراضية" للفنانة د. نيفين الرفاعي، المدرس بقسم التصوير كلية الفنون الجميلة – جامعة الاسكندرية. ويستمر المعرض حتى الخميس 15 ديسمبر
ومن خلال معرضها تقدم الفنانة اقتراحاً بحياة بديلة على حد قولها :" عالم افتراضى كبديل لفضائنا الواقعى يكون اقرب إلى ذالات التى ترنو إلى الحرية بعناصر لا منطق لها، وإلى الابتعاد عن قيود الاغتراب فى فضاء الواقع الزاخر بعناصر المنطقية القبيحة "
وتؤكد د. امل نصر الاستاذ بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة ان :" نيفين الرفاعي في هذه التجربة قد احكمت ملامح خصوصيتها كمصورة، تلك التى كانت تظهر كارهاصات فى معارضها السابقة، وحسمت باقتدار تلك الخبرة التى تملكتها ما بين تدفقها التعبيرى كمصورة وبين عشقها للعوالم الافتراضية والاحتمالات اللامتناهية التى تقدمها تقنيات التصوير الرقمي، بما يقدمه من معادلات خطية وفراغية؛ لتقدم منجزاً تصويرياً يجمع بين قوة التعبير ونقاء الحلول الخطية الرقمية، ويعكس ذلك التفاعل الحيوى بين الفنانة وعالمها المحيط الذى تبحث من خلاله عن احتمالات لخبرات جمالية جديدة تصبح اللوحة معها حقولا من اللون البهى يزورها من حين لآخر ضيوفاً من عالمنا المادى.