أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية، أن المناظرة الأخيرة لمرشحي الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، وهيلاري كلينتون، لم تختلف كثيرًا عن سابقيها، فيما يتعلق بالمشادات ومعايرة بعضهم البعض بعلاقاتهم الشخصية فاختراق الحياة الشخصية بين المرشحين أمر مؤسف، معقبة "كلينتون وترامب زودوها شوية، وما يصدر عنهما غير مقبول، ويُشير إلى أن القادم أسوء لأمريكا". وقالت في مداخلة هاتفية ببرنامج "عين على البرلمان" المذاع على شاشة "الحياة 2"، اليوم الخميس إن "ترامب" امتاز بالثقة بالنفس الأكبر لعقد المناظرة بقناة "فوكس نيوز" التابعة لحزب الجمهوريين المؤيد ل "ترامب"، مشيرة إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تقدم "ترامب"، وهو ما يعني أن أوراق "كلينتون" بدأت تحترق.