الملحقية العسكرية المصرية تحيي ذكرى أكتوبر في الصين

نظمت الملحقية العسكرية المصرية إحتفال الذكرى الثالثة والأربعون لنصر أكتوبر العظيم حفظ الله مصر وشعبها مساء يوم 17 أكتوبر الجاري بالعاصمة الصينية بكين، بحضور سفير جمهورية مصر العربية سعادة السفير أسامة المجدوب ، و لملحق الدفاع العميد بهاء سالم عمارة علي المجهود العظيم وكل أعضاء مكتب الدفاع ، وبحضور نائب السفير معتز أنور والقنصل شريف عبدالعزيز والمستشار شريف هاشم والمستشار الثقافي الدكتور حسين إبراهيم والوزير المفوض التجاري ممدوح سليمان والمستشار الإعلامي هدي جاد الله والعقيد محمد مرزوق نائب الملحق العسكري والمقدم محمد حمدي مساعد الملحق العسكري والمقدم محمد صبحي مساعد الملحق العسكري وكل أعضاء السفارة المصرية وكبار القادة الصينين حضر نائب مدير قسم الخدمات اللوجيستية للجنة العسكرية المركزية الفريق ليو شنغ جيه، ونائب مدير قسم الخدمات اللوجستية للقوات البحرية الجنرال وانغ جين ليانغ، ونائب مدير قسم الخدمات اللوجستية للقوات الجوية الجنرال قونغ ده آن، ونائب مدير قسم المؤسسة العسكرية الدولية بوزارة الدفاع اللواء تشنغ هوى، ولفيف من الدبلوماسيين والملحقين العسكريين العرب وبحضور العديد من أعضاء الجالية المصرية بالصين وبحضور مجلس إتحاد الأعمال الصيني العربي الإفريقي برئاسة أحمد الهواري.
بالإضافة الى ممثلى وسائل الإعلام فى الصين. والكثير من القنوات الفضائية علي رأسها قناة تشاينا آراب الفضائية وقال العميد بهاء سالم عمارة الملحق العسكرى بالسفارة المصرية بالصين في كلمة القاها خلال افتتاح الحفل، أن يوم السادس من أكتوبر عام 1973 يعد يوما استثنائيا فى تاريخ مصر، وهو يمثل البسالة والبطولة والتضحية، مضيفا أن مصر لم تحقق الانتصار فى الحرب فقط ولكن الانتصار الأكبر كان فى السلام الذى لم يكن ليتحقق لولا المعاونة الصادقة من الاشقاء العرب ممن أعطوا القوة لمصر للنجاح يوما بعد يوم.
أضاف أن مصر استعادت فى هذا اليوم، "يوم العزة والكرامة"، أراضيها، مشيرا إلى أن التضحيات لن تتوقف حيث تواجه مصر فى الوقت الحالى نيابة عن العالم الإرهاب الغاشم وطيور الظلام، ويقدم أبناؤها أروع التضحيات وملاحم الفداء وأرواحهم النفيسة الذكية فداء لهذا الوطن والذى يتضح جليًا باستشهاد خيرة شبابها من القوات المسلحة وقوات الأمن على أرض سيناء ليضربوا بذلك أروع الأمثال فى
التضحية.
وأكد الملحق العسكرى، على عمق العلاقات التاريخية العريقة التى تربط بين مصر والصين، التى تبنت موقفا مؤيدا لاختيارات الشعب المصرى خلال أكثر من خمس سنوات مضت، وأعلنت مرارا رفضها لأية تدخلات خارجية فى الشأن المصرى، مضيفا أن تلك العلاقات وضحت آثارها عند دعوة الرئيس الصينى شى جين بينغ للرئيس عبد الفتاح السيسى لحضور المؤتمر الاقتصادى لقمة العشرين مطلع الشهر الماضى، مؤكدا أن ذلك يعد دليلاً على قوة التحالف بين البلدين ومؤشرا قويا على الدور المحورى الذى تلعبه مصر فى المحافل الدولية.