جمعية "رسالة" تحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية

تحتفل جمعية "رسالة "الخيرية، باليوم العالمي لمحو الأمية، ويُمثل هذا العام الذكرى السنوية الخمسين لإعلان اليوم الدولي لمحو الأمية.
وتتبنى جمعية "رسالة "أنشطة من أجل محو الأمية من خلال نشاط "محو الأمية"، والذى تقوم فلسفته ليس فقط على محو أمية الدراس كتابة وقراءة، ولكن وجود دارس مختلف تحدى الأمية.
ويهدف النشاط إلى مساعدة الدارس من الخروج من الظلام إلى النور، ومساعدته فى حل كافة مشاكله من خلال تعليم أولاده، وتنظيم رحلات وحفلات ترفيهية له ولأبنائه، معارض ملابس مجانية لأسرته، ندوات تثقيفية، بالإضافة إلى ايجاد فرص عمل له حال احتياجه، وتعليمه عدد من المهن مثل الخياطة، فضلا عن حفظ القرآن، وتعليم الكمبيوتر، واللغة الإنجليزية.
وتنظم الجمعية نشاط تربوى تعليمى يضم أكثر من 5000 طالب بفروع رسالة بالقاهرة والإسكندرية ويضم اكثر من 1150 متطوع، ويهتم نشاط دروس التقوية بالجانب التربوى والتعليمى لدى الطلاب من سن 7 سنوات وحتى سن 17 سنة.
ويضم بداخله عدة لجان لخدمة الهدف الأساسي للنشاط، وهى اللجنة التعليمية، اللجنة التربوية (السلوكية)، اللجنة التنظيمية، لجنة الدعايا، اللجنة العلمية، اللجنة الدينية،اللجنة الثقافية، اللجنة الفنية، اللجنة الرياضية.
كما تمتلك الجمعية مراكز للتدريب، والذي بدأت منذ نشأتها عام 2000 وتستهدف تنمية شرائح المجتمع المختلفة من خلال تقديم الدورات التدريبية المجانية وفرص التطوع فى مجالات الكمبيوتر، اللغات، التنمية البشرية والإدارية، والأشبال.
وتتميز مراكز رسالة للتدريب بتوفير فرص لتوظيف المتدربين بالتعاون مع كبرى شركات التدريب والتوظيف، كما تتيح فرص العمل التطوعي لديها مما يضيف لمتطوعينها خبرة العمل المؤسسي الذي يميزهم حين التقدم للعمل لدى مختلف الشركات.
ولا يقتصر دور مراكز رسالة للتدريب على تأهيل متدربينها لسوق العمل من خلال الدورات التي تقدمها، و لكن تتميز بتأهيل مدربينها وأعضاء هيكلها لتقديم أفضل مستوى تطوعى، وذلك بالتعاون مع شركات متخصصة مثل ميكروسوفت.
ووفقا لآخر إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن هناك فرد أمي بين كل 5 أفراد من السكان (10 سنوات فأكثر)، تبلغ نسبة الذكور 14.7% مقابل 27.3% للإناث، وبلغ معدل الأمية للسكان (15 سنة فأكثر) 23.7%، (للذكور 16.6% مقابل 30.9% للإناث).
وينخفض معدل الأمية بين الشباب (15-24 سنة) مقارنة بكبار السن (60 سنة فأكثر)، حيث بلغ 6.6% للشباب مقابل 59.4% لكبار السن، مما يُعطي مؤشراً إيجابياً عن الإتجاه نحو إنخفاض هذا المعدل مستقبلاً.
فيما بلغ معدل الأمية ( 10 سنوات فأكثر) للمقيمين بالحضر 13.9% مقابل 26.2% للمقيمين بالريف، حيث ترتفع معدلات الأمية في الريف عنها في الحضر لكلا الجنسين، حيث بلغ للإناث 34.5% في الريف مقابل 17.9% في الحضر وللذكور 18.3% في الريف مقابل 10.1% في الحضر.
وأقر المؤتمر العام لليونسكو في الدورة الرابعة عشر عام 1965 يوم 8 سبتمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، واعتبار محو الأمية حق من حقوق الإنسان، وأداة لتعزيز القدرات الشخصية ووسيلة لتحقيق التنمية الاجتماعية والبشرية تحت شعار "التعليم حق للجميع" .