أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ، تعيين الفرنسي «مانويل راباتيه» مديرًا للوفر أبوظبيوالإماراتية «حصة الظاهري» نائبة له، مع بلوغ أعمال إنشاء المتحف المتوقع تدشينه في 2017 مراحلها الختامية. وقال رئيس الهيئة محمد خليفة المبارك في بيان إن «تعيين راباتيه والظاهري يمثل احتفاءً بروح المتحف، ونحن على ثقة بأن يكون لهما دور أساسي في تطوير المتحف وإدارة فريق العمل». ورأت وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية أودري أزولاي أن التعيين علامة فارقة جديدة في مسيرة متحف اللوفر أبوظبي، معتبرة أن راباتبه والظاهري سيقودان هذا المشروع الرائع نحو مزيد من النجاح، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية. وبحسب البيان شغل راباتيه منصب الرئيس التنفيذي لوكالة متاحف فرنسا منذ العام 2013، وهو من أوائل الداعمين لمشروع متحف اللوفر أبوظبي، منذ مراحله الأولى، وكان طرفًا فاعلاً في الإعداد والتطبيق. وتخرج راباتيه في معهد الدراسات السياسية ومدرسة الدراسات العليا التجارية في باريس، وتولى مناصب عدة منها نائب مدير مسرح متحف اللوفر في باريس، ونائب مدير التطوير الثقافي في متحف كي برانلي في باريس؛ حيث قاد عملية إطلاق معارض دولية من المتحف. أما الظاهري فتتمتع بخبرة طويلة في مشروع متحف اللوفر أبوظبي، إذ شغلت منصب مديرة المشروع في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة. وتحمل الظاهري بكالوريوس في الدراسات الدولية من جامعة زايد في أبوظبي والماجستير في الدراسات الخليجية من جامعة إكزتر البريطانية. عملت على تطوير الكوادر الوطنية لمتاحف المنطقة الثقافية في السعديات، وتدير التعاون الثقافي مع الجانب الفرنسي لتنفيذ مشروع اللوفر، بحسب البيان نفسه. وأكدت الهيئة أن أعمال المتحف بلغت مراحلها النهائية وأن موعد الافتتاح سيعلن قريبًا، على أن يبدأ باستقبال الزوار في العام 2017. ووقعت باريسوأبوظبي في 2007 اتفاقًا على ثلاثين عامًا لإنشاء متحف لوفر في الإمارات، سيضم قاعات عرض مساحتها 9200 متر مربع، وتبلغ قيمة الاتفاق مليار يورو، يضاف إليها 500 مليون يورو تكاليف بناء المتحف الذي صممه المعماري جان نوفيل. وبدأت أعمال إنشاء المتحف الممتد على مساحة 24 ألف متر مربع في العام 2009. وأرجئ الافتتاح المتوقع أكثر من مرة. وبموجب الاتفاق ستعير متاحف فرنسية كبرى كاللوفر ومتحف أورساي وقصر فرساي، أعمالاً فنية لأبوظبي. وبحسب المسؤولين عنه يعد اللوفر أبوظبي أكبر مشروع ثقافي منذ افتتاح متحف متروبوليتان في نيويورك العام 1870، وسيعرض أعمالاً لدافينتشي وفنسنت فإن غوخ وكلود مونيه وآندي وارهول.