بروكسل: أدى ايليو دي روبو زعيم الائتلاف الحاكم في بلجيكا، رئيس الحزب الاشتراكي الثلاثاء القسم امام العاهل البلجيكى الملك البرت الثانى وذلك بعد ان تسلم بشكل رسمي مهام رئيس الوزراء. وذكرت وكالة "نوفوستى" الروسية للانباء ان هذا الحدث يحظى باهمية خاصة، لأن بلجيكا كانت تعيش دون حكومة على مدى السنة ونصف السنة الاخيرة مما يعد مدة قياسية في تاريخ السياسة العالمية المعاصرة.
وكان من الواجب ان يتم تشكيل الحكومة عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت بالبلاد في شهر يونيو/حزيران عام 2010، إلا ان العملية تعثرت بسبب الخلافات السياسية بين احزاب سياسية تمثل الجاليتين الناطقتين بالفرنسية والفلمنكية.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة لتشكيل الحكومة كلف الملك البرت الثاني دي روبو رئيس الحزب الاشتراكي الذي يمثل الجالية الناطقة بالفرنسية بهذه المهمة. وتحت اشراف دي روبو تمكنت الاحزاب السياسية من تجاوز الخلافات، وبالتالي الخروج من الازمة السياسية الحادة التي طال امدها.
يشار الى ان ايليو دي روبو اول ممثل للجالية الناطقة بالفرنسية يتولى منصب رئيس الوزراء منذ عام 1974. وقد وعد رئيس الحكومة البلجيكية الجديد علنيا بتحسين مستوى اتقانه للغة الفلمنكية.