بدأت تحريات مباحث القاهرة، حول واقعة مقتل مدير نيابة الظاهر المستشار محمد يحيي، وإصابة نقيب بالأمن المركزي، على يد عناصر من البدو بالقاهرة الجديدة. وقالت التحريات، إن "مدير النيابة اشتري فيلا داخل كومبوند سكني تمتلكه شركة سيتي جيت منذ عدة أشهر وتوجد نزاعات بين الشركة المالكة والبدو المحيطين بالكمبوند نظرًا لقيامهم بفرض إتاوات على ملاك الوحدات السكنية مقابل عدم التعرضهم لهم، وقبل الحادث بيوم توجه إلى الكومبوند مدير النيابة صحبة صديقه النقيب أحمد راضي ضابط بالأمن المركزي بقطاع الأحراش بالعريش، حيث تبين أن الضابط في إجازة رسمية من عمله ولكنه عرض مقابلة البدو لمحاولة منعهم من التعرض للعمال الذين يقومون بإنهاء التشطيبات داخل الفيلا، فتعدى عليهما البدو وقاموا بالاستيلاء على حافظه نقود مدير النيابة وداخلها بطاقته الشخصية وكارنيه النيابة الذي يثبت جهة عمله". وأضافت التحريات: "غادر مدير النيابة والنقيب المكان، وفي يوم الحادث توجها مرة إلى هناك وبحوزة كل منهما سلاحه وكيل النيابة يحمل سلاحه الشخصي والضابط يحمل سلاحه الميري المسلم له من جهة عمله، وفور وصولهما تحدثا مع العرب وطلب منهم مدير النيابة حافظة النقود التي تحوي بطاقه الرقم القومي وكارنيه عمله فأوهموهما بالموافقه وطلبوا منهما الانتظار حتى يحضروا الكارنيه واطلقوا عليهم النيران". واستمع مدير اللواء عبد العزيز خضر مدير الإدارة العامة لمباحث القاهره، لأقوال النقيب أحمد راضي الضابط المصاب في محضر رسمي عقب إفاقته، وقرر إنه توجه مع صديقة مدير النيابه لإحضار كارنيه عمله الذي استولي عليه البدو وأثناء ذلك حضرت سيارة دفع رباعي دخلت من باب الكومبوند الرئيسي وعليها مجموعة من الملثمين أدلي بأوصافهم السنية والبدنية، وقاموا بإطلاق وابل من النيران من أسلحة آلية وفروا هاربين.