عقدت وزيرة التعاون الدولي سحر نصر اجتماعا مع وزيري الإنتاج الحربي والكهرباء، لبحث آخر التطورات لإنشاء محطة طاقة شمسية قدرة 1000 ميجاوات ومصنع إنتاج ألواح الطاقة الشمسية. واستعرضت الوزيرة آخر المفاوضات مع الجانب الصيني لإنشاء المحطة والمصنع، في إطار التعاون بين الثلاث وزارات في دعم الطاقة، لتنويع مصادر الإنتاج وذلك باستخدام الطاقة المتجددة، حيث من المنتظر أن يدعم الجانب الصيني إنشاء المحطة بتمويل ميسر يبلغ 3.3 مليار دولار. وأشارت الوزيرة، إلى حرص الوزارة على التفاوض مع الجانب الصيني، بما يتناسب مع أولويات الشعب المصري وبرنامج الحكومة. وأوضحت أن هذا المشروع يأتي استكمالا لمذكرة التفاهم التي وقعتها الوزارة مع كل من وزارة الإنتاج الحربي، والجانب الصيني، لتبادل الخبرات والمساعدة في الانتاج المحلي ونقل التكنولوجيا والمعرفة لتصنيع وإنتاج الطاقة بواسطة الخلايا الشمسية المصنعة من مادة السليكون. وذكرت أن المشروع سيتم تنفيذه على مرحلتين، بواقع 500 ميجاوات للطاقة الشمسية فى كل مرحلة، مشيرة إلى أن أهمية هذا المشروع تأتي في الوقت الذي تحرص فيه الدولة على إحداث نقلة نوعية في مجال تصنيع الطاقة الشمسية لأول مرة في مصر، والذى سيمكنها من فتح آفاق جديدة من مختلف الدول الأخرى، والمشاركة في المشروعات التنموية للدولة. وفي نهاية اللقاء، أكد الوزراء الثلاثة على أهمية البدء فورا في اتخاذ الإجراءات والتسهيلات لبدء المشروع، وعلى ضرورة العمل سويا بخطى واضحة وثابتة نحو تحقيق التعاون المشترك الذي سيحدث طفرة هائلة في مجال الطاقة الشمسية، في ظل خطة مصر لإنتاج نحو 20% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2020.