مازالت الانتخابات البرلمانية في مصر ونتائج المرحلة الأولي منها التي أدت إلى صعود حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي هي محور اهتمام الصحف الغربية والإعلام الغربي حيث أنه بمطالعة الصحف الغربية نجد أن صحيفة "ذا أتلانتك" قالت الذين كانوا يقولون أن مصر بعيدة تماماً عن الحكم الإسلامي قد استيقظوا من نومهم لأن الإسلاميين قد وصلوا بالفعل للحكم في مصر وهو الأمر الذي يسبب حالة من الرعب للكثيرين في مصر. وتضيف الصحيفة كل الإرهابيين المشهورين أمثال أسامة بن لادن وأيمن الظواهري قد جاءوا مباشرة من المدرسة السلفية أو الوهابية بعد أن تشبعوا بالفكر السلفي الذي يطبق الشريعة الإسلامية بدلاً من القانون المدني للبلاد وذلك بتحويل مصر إلى دولة إسلامية.
وهناك أيضاً سبب أخر لخوف المصريين من السلفيين وهو مسألة الولاء والبراء التي يقوم بها السلفيون لشيوخهم وقادتهم علي أن يكون ولائهم للمسلمين فقط وكراهية كل من هو غير مسلم.
بينما نقل موقع "صوت روسيا" الإخباري تصريحات رئيس لجنة العلاقات الدولية في البرلمان الروسي التي قال فيها أن نتائج الانتخابات البرلمانية في مصر منطقية، وأضاف أن الانتخابات لو كانت ديمقراطية ومتزنة فإن النتيجة ستكون انتصار كافة الأحزاب الدينية بما فيها المتشددة.
سوريا وجامعة الدول العربية: في الإطار العربي الذي تهتم به الصحف الغربية بجانب الاهتمام بمصر تأتي سوريا كنقطة للأخر الأخبار حيث تشهد البلاد الثورة الأكثر دموية منذ اندلاع ثورات الربيع العربي ضد حكام الدول العربية المستبدين.
حيث قالت وكالات الأنباء الغربية أن سوريا تجري مفاوضات مع جامعة الدول العربية من أجل إرسال مراقبين داخل سوريا لمراقبة الأحداث على أرض الواقع حيث قال متحدث باسم وزارة الخارجية أن هناك محادثات قد تمت بين الطرفين ولكن لم تكن هناك أي إعلانات رسمية عن الأمر حول إذا ما كانت سوريا ستوقع على الاتفاقية الخاصة بإرسال المراقبين.
وفي نفس الوقت قتلت قوات الأمن السورية تسعة أشخاص أمس الأحد بينهم أستاذة جامعية وأب مع أبنائه الثلاثة في وسط سوريا، ووصل عدد القتلي إلى 22 قتيلاً بنهاية اليوم.
اليمن وقيادة جديدة للجيش: أما بالنسبة لليمن قالت وكالات الأنباء الغربية أن الحكومة اليمنية الجديدة وافقت على تشكيل لجنة من الضباط للإشراف على الجيش بعد أربعة أيام من المعارك التي هددت بالقضاء على اتفاق خروج علي عبد الله صالح من منصبه والتي راح ضحيتها 28 شخصاً.