أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن سلطات بلاده تجري في الوقت الحالي تحريات لكشف العلاقة بين رجل الدين الهارب، فتح الله غولن، ومصر، بعد اتهامه بالتدبير لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذها أفراد من الجيش التركي، في الشهر الماضي، ضد حكومة رجب طيب أردوغان. كما أشار، في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي صباح" التركية، إلى أنه لا يمتلك دليلا أو معلومات راسخة حول أي محاولة قد يجريها جولن للجوء إلى مصر، خوفا من تسليمه لتركيا من قبل الولاياتالمتحدة. وكانت السلطات التركية قد جمعت وثائق تدين غولن، وأرسلت بموجبها طلبا للولايات المتحدة، لأكثر من مرة لتسليمه، بينما تلاحق أتباعه، الذين يشغلون وظائف في جميع دوائر الدولة التركية تقريبا.