أكد المهندس محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، أن الوزارة لن تستطيع الإعلان عن خطتها لإفريقيا، قبل عمل زيارات ميدانية للتعرف علي الاحتياجات من شبكات الكهرباء. ولفت إلي أن معرفة الاحتياج الحقيقي للدول الإفريقي، هو من سيحد الخطط الفنية والتقنية للتوسع في إنشاء مشروعات استثمارية في مجال الكهرباء. وردا علي سؤال اللواء حاتم باشات، على خطة الوزارة للانتشار في إفريقيا، قال الوزير: "ما ينفعش أول اننا ممكن نعمل ايه غير لما نعرف ايه الاحتياجات هناك فيما يتعلق بقطاع الكهرباء". أكد الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، أنه سافر3 مرات منذ توليه الوزارة لإفريقيا، وتحديدا إثيوبيا، قائلا "إفريقيا محتاجة مننا حاجات كتير". وأضاف في كلمته خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، "احتياج الإفريقيين للصحة احتياج غير عادي"، مشيرا إلي أن وزير الداخلية الإثيوبي تلقي علاجه مؤخرا في القاهرة. وقال: "وزير الصحة بيناديني أخي المصري العزيز"، مشددا علي ضرورة أو يكون لمصر دور في علاج الأمراض والأوبئة في إفريقيا". وأكد أن مصر لديها 140 مصنع دواء، وفي إفريقيا الدواء المصري هو المفضل هناك، مشيرا إلي أن الوزارة تسعي لعمل قوافل طبية في جميع دول إفريقية. وأشار إلي أن الحكومة المصرية حرصت علي إرسال أطباء علي مستوي عالي من الخبرة ومن بينهم الدكتور مجدي يعقوب، وأستاذ العظام، الدكتور كمال إبراهيم، والذي أجري عمليات تصحيح إعوجاج العمود الفقري، وتم إجراء عدة عمليات قلب مفتوح، بالإضافة إلي عمليات جارحية في مجالات أخري. ولفت إلي أن هناك العديد من الدول الإفريقية في حاجة إلي التعليم الطبي، بالإضافة إلي التدريب، وكذلك النقص في عدد من التخصصات المختلفة، مشيرا إلي مصر مستعدة لتدريب من 5 إلي 10 أطباء صومالين في التخصصات المختلفة. وأكد "عماد الدين" أن إثيوبيا تعتمد علي مصر في الأساس علي الأمصال والتطعيمات التي تنتجها شركة "فاكسيرا". وقال: "احنا بنجري علي السياحة الروسية وغيرها، علما بأن عندنا السياحة العلاجية في مصر وهي كنز دهب في مصر لازم نستغلها أفضل استغلال، لما سيكون لها من مردود إيجابي علي الاقتصاد الوطني".