قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الخطبة المكتوبة بدعة وفتنة ومخالفة للشريعة الإسلامية والعرف والدستور، مشيراً إلى أن الخطبة المكتوبة تم ابتداعها في القرن الماضي مع نظم سياسية بمنطقة الخليج العربي لأمور تخصهم، موضحا أنها لا تتناسب مع مصر. وأضاف "كريمة" فى مداخلة هاتفية ببرنامج "كلام جرايد" المذاع على فضائية "العاصمة" أن الخطبة المكتوبة مخالفة للرسول والصحابة وآل البيت ومخالفة أيضاً لما استقر علية أهل التشريع والإسلام مشيراً إلى أن الدستور ينص على إبداء الرأى وحرية الفكر. وتابع: "هل وزير الأوقاف لم يقرأ أن حرية الرأى مكفولة"، لافتاً إلى أنه عند تحويل الخطيب أو الداعية إلى مجرد قارئ نشرة أخبار لا يقرأ ولا يطالع ولا يستزيد معتمداً على فكر غيره سيصبح بغبغاء يكرر ما كتبتة اللجنة الممائلة أو المجاملة فى وزارة الأوقاف وهذه بدع منكره.