قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجب على الزوجين احترام كلًا منهما للآخر، وتقديره والإحسان إليه، حتى ولو كان سيئ الخُلق، سيخجل من حسن معاملة الطرف الآخر له، فالإنسان أسير الإحسان. وأضحت الدار في فتوى لها، أنه يجب أن تقوم العلاقة بين الزوجين على الشراكة التامة في أمور الحياة القائمة وبالتراضي والتشاور, واعتبار كل من الزوجين جزءًا من الآخر ومكملًا له ومتممًا لرسالته, كل على حسب ما يناسب تكوينه وقدراته. أكدت الشريعة الإسلامية على أهمية احترام الحياة الزوجية, دل على ذلك قول الله تعالى:{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} الروم آية21.