سيطرت الفوضى على اليوم الأول من مؤتمر الحزب الجمهوري مساء أمس الاثنين، والذي يفترض أن يعلن فيه رسميا اسم مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية واسم نائبه. وذكرت صحيفة "التليجراف" أن مؤيدي المرشح الجمهوري دونالد ترامب اشتبكوا مع معارضيه في مباراة صراخ وهتافات حادة، وتطورت للضرب عندما حاول معارضو ترامب والذين يمثلون 14 ولاية تغيير نظام التصويت من خلال جعله مجصورا على النواب المفوضين عن كل ولاية. ولم يقف الأمر عند هذا حيث ذكر موقع كوارتز أن مؤيدي ترامب حضروا للمؤتمر وهم يحملون السلاح. من جهة أخرى أظهر العديد من الشخصيات البارزة بالحزب رفضها لترشح دونالد ترامب بعدم الحضور نهائيا مثل الرئيسين السابقين جورج بوش الأب والابن، ومعهم السيناتور جون ماكين وميت رومني، وكان الغياب الابرز للمرشح المنسحب جون كاسيك والذي كان أعلن من قبل تأييده لدونالد ترامب مما جعل حملة ترامب تصف الأمر بالمحرج.