أدان الدكتور محمد الألفي المحلل السياسي، الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية أمس، لافتا إلى أن استخدام شاحنة في العملية يدل على تغيير تكتيك العمليات الإرهابية. وأشار خلال مداخلة هاتفية بقناة "النهار اليوم"، إلى أن خاصة أن الأجهزة الأمنية تقوم بدور كبير في ضبط المتفجرات لذلك لجأت الجماعات الإرهابية للشاحنة أثناء تواجد الحشود الكبيرة. وأضاف أنه لم يوجد تراخ أمني، وكل الاحتفالات بالعيد الوطني كانت تتم تحت سيطرة أمنية، رابطًا ما حدث بغلق فرنسا لمقر بعثتها في تركيا واكتشاف مخطط لاعتداء على بعثتها الأوليمبية ريو دي جانيرو وتصريح الرئيس الفرنسي أنه سيرسل حاملة الطائرات شارل ديجول في الخريف لضرب من هاجموا فرنسا في نوفمبر ويناير الماضي. وأكد أن حالة الطوارئ سيتم تمديدها في فرنسا بعد حادث نيس، خاصة أن فرنسا تتوقع عمليات إرهابية في الداخل منها عمليات بأسلحة بيولوجية وكان هناك تهديد ضد المفاعلات النووية، مؤكدًا موجود خلايا نائمة بالدول الأوروبية وعشوائية الهجرة لها علاقة بذلك.