كتب - أحمد مطاوع قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، إن بلاده مستهدفة وتحديدًا من الإرهاب، وذلك خلال الكلمة التى ألقاها بشأن أحداث نيس، والتى راح ضحيتها 80 قتيلًا وعشرات المصابين - حصيلة أولية-، بعدما دهست شاحنة تجمعًا خلال الاحتفالات بالعيد الوطنى لفرنسا. أضاف أولاند، إنه "تم اتخاذ مجموعة من التدابير وسنعمل على رفع مستوى الأمن والحماية"، معلنًا تمديد حالة الطوارىء 3 أشهر إضافية. وأن مجلس الدفاع سيعقد اجتماعًا غدًا، لبحث الإجراءات الأمنية بعد اعتداء نيس. وشدد الرئيس الفرنسى، على أن بلاده ستقوى من دورها فى العراق وسوريا بعد اعتداء نيس الدامى، مؤكدًا أن بلاده بأكملها مستهدفة، وتحت تهديد الإرهاب. وعن تفاصيل الهجوم التى أعلنت شرطة نيس رسميًا أنه "عمل إرهابى"، قال أولاند "لا نعرف حتى الآن ما إذا كان هناك شركاء لسائق شاحنة اعتداء نيس أم لا". وأكدت شرطة نيس، أنها قتلت سائق الشاحنة، كما أشارت إلى أنها عثرت على على أسلحة وقنابل داخل الشاحنة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن مصدر أمني قوله إن "عملية التعرف على هوية سائق الشاحنة لا تزال جارية"، مشيرًا إلى أن الأوراق الثبوتية التي عثر عليها تعود لرجل فرنسى من أصل تونسى عمره 31 عاما ومقر إقامته نيس.