مع تطور الهواتف الذكية، انتشرت التطبيقات والألعاب المصاحبة لها، ومنها لعبة "كاندي كراش"، "صب واي"، واللعبة المضافة مؤخراً "بوكيمون جو". ونالت تلك الألعاب إعجاب الملايين من مستخدمي الهواتف الذكية في شتى بقاع العالم، وحققت أرباحا طائلة خلال أيام معدودة من إصدارها على المتجر الخاص بالهواتف الذكية، كما حققت تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي. بوكيمون جو تعود لعبة "بوكيمون جو" لشركة نينتندو اليابانية، التي أعلنت عن انطلاقها الأربعاء من يونيو الماضي، خلال معرض E3، وقال الرئيس التنفيذي للشركة، جون هانك، إنه توقع النجاح للعبة، ولكن ليس بمثل هذا القدر من الهوس والجنون التي تسببت به اللعبة لمستخدميها. كما أعلن هانك، أن الشركة ستطرح جهاز قابل للإرتداء، خلال الشهر الجاري، يقوم اللاعب بإرتدائه في يده مثل الساعة، ويقوم الجهاز بالبحث عن البوكيمون في الأماكن المختلفة وفي حالة العثور عليه يعطي ضوء أزرق وفي حالة الفشل يعطي اللون الأحمر. وترجع الشركة سبب إطلاق هذا الجهاز في رغبة الشركة من الحد من الهوس والجنون بالهواتف الذكية، ويمكن لمستخدم الجهاز اللعب أثناء المشي والتركيز في أعماله المختلفة. وعلى الفور تأثر رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بهذه اللعبة حيث تناولها البعض بالسخرية، والبعض الآخر أشاد بأهميتها، وآخرون أكدوا على التأثير والنجاح الكبير، الذي حققته اللعبة في وقت قياسي في معظم دول العالم. كاندي كراش لعبة "كاندي كراش" تعتبر من ضمن الألعاب التي حققت نجاحا كبيرا وإنتشاراً واسعاً لدى مستخدمي الهواتف الذكية، أطلقت اللعبة في بداية 2014، ولاقت اللعبة إقبالاً شديداً، حيث بلغ عدد مستخدميها أكثر من 60 مليون شخص حول العالم، وتعتبر من أشهر الألعاب في الشرق الأوسط ومصر، ويلعبها البعض على شبكات التواص الإجتماعي ايضاً. ونالت تلك اللعبة إقبالاً شديد من قبل مستخدميها، الأمر الذي تسبب في إدمانها، ويرجع البعض أن تلك اللعبة تسببت في العديد من المشاكل بين الأزواج، وفي أحيان كثير أدت إلى الطلاق. وأعلنت مكاتب تسوية المنازعات بمحاكم الأسرة، إحصائيات توضح عدد الطلبات التي قدمتها السيدات للحصول على الطلاق بسبب لعبة كاندي كراش، ومواقع التواصل الإجتماعي، فيس بوك، وتويتر، حيث وصل عدد الطلبات إلى7000 طلب. صب واي أصدرت شركة kilo الدنماركية، لعبة صب واي في مايو 2012، وحققت تلك اللعبة نجاحاً كبيراً في فترة زمنية وجيزة، وانتشرت على الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية، وتبدأ قصة هذه اللعبة برسم بطل اللعبة جاك الجرافيتي على أحد القطارات، ومن ثم يلاحظه المفتش وكلبه، وتبدأ المطاردة، وتهدف اللعبة إلى الجري أطول مسافة ممكنة، وجمع العملات الذهبية وتجنب الإصطدام بالقطارات والعوائق الأخرى. ونالت اللعبة تفضيل أكثر من 10 ملايين لاعب على جوجل بلس، وأصبحت تدريجياً من أفضل الألعاب على متجر الأندرويد، وحققت نجاحا كبيرا في مصر وباقي دول العالم، ويرجع الهدف من تلك اللعبة تنمية المهارات لدى مستخدميها ودفعهم على اتخاذ القرارات السريعة.