قال يحيي راشد وزير السياحة ان الوزارة تبذل جهودا متواصلة لدفع الحركة السياحية إلى الامام وأن هيئة تنشيط السياحة لديها أجندة سياحية وتقدم المزيد من سبل الرعاية لإنجاح الأحداث والمهرجانات التي من شأنها استعادة الحركة السياحية وبث رسائل طمأنة للعالم بأن مقاصدنا السياحية أمنة. واكد في تصريح "لمحيط"، على هامش المؤتمر الصحفي المنعقد للإعلان عن تفاصيل مهرجان "الفنون والفلكلور الأفرو – صينى" والذي عقد مساء امس بقصر الأمير محمد على بالمنيل ، على اهمية العلاقة بين الشعوب الافريقية وشعب الصين العظيم بهدف تعميق العلاقات والتي لها جذور تاريخية على مر العصور وبالتالي مهرجان الافروصينى يوطد تلك العلاقات وسيزيد من التعامل مع الشعوب الأفريقية ودولة الصين . كما رحب بالحضور ، قائلا "أهلا بكم فى قصر محمد على الذى يعد من أجمل الأماكن الجميلة، التى تزخر بها مصر ونفتخر بعظمة التاريخ المصري"، بحضور وزير الآثار الدكتور خالد العنانى، والسفير الصيني بالقاهرة سونغ ايقوه، وعدد من ممثلي الجاليات الصينية والأفريقية المتواجدة بالقاهرة. مشيراً الى ان فعاليات المهرجان المزمع تنظيمه في الفترة من 21 إلى 27 يوليو الجاري وذلك بالتنسيق مع وزارتي الآثار والثقافة، يأتي ذلك في إطار حرص وزارة السياحة والهيئة العامة للتنشيط السياحي على رعاية ودعم المهرجانات والإحداث السياحية التي من شأنها الترويج للمنتج السياحي المصري وتعظيم الاستفادة من تلك الأحداث في تحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري. يشهد المهرجان مشاركة 17 دولة هي "الصين، مصر، جنوب أفريقيا، نيجريا، الكاميرون، تونس، الجزائر، المغرب، جامبيا، اثيوبيا، كينيا، السودان، النيجر، أوغندا، الكونجو، جيبوتى، رواندا، السنغال"، مستهدفا تدعيم العلاقات المصرية الأفريقية الصينية، والاحتفال بمرور 60 عام على العلاقات المصرية الصينية بصفة خاصة وما تشهده هذه العلاقات من نمو فى مختلف المجالات بصفة عامة. وسوف يشمل المهرجان على العديد من الفعاليات التى تعكس فنون وثقافة الدول المشاركة ويحظى بتغطية إعلامية مكثفة من وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية ويعد قيمة ثقافية وجسر للتواصل والتبادل المعرفي بين الشعوب، ويعد تأكيداً على دور مصر الريادي في استضافة تلك الأحداث العالمية خاصة في الوقت الراهن.