القدس المحتلة : عبر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأدميرال مايكل مولين عن قلقه من عواقب توجيه ضربة عسكرية لبرنامج إيران النووي غير أنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة ألا تمتلك إيران قدرات نووية. ونقلت الاذاعة الايرانية عن مولين قوله لصحيفة "هآرتس" الاسرائيلية اليوم الاثنين: "إنه في حال حدوث مواجهة إقليمية عقب توجيه ضربة لإيران فإن ذلك سيشكل "مشكلة كبيرة للغاية لنا جميعا". وتابع مولين قائلا: "إنني أشعر بقلق شديد حيال العواقب غير المقصودة لضربة كهذه" ، معربا في الوقت ذاته عن أمله بالتوصل إلى حل عبر الوسائل الدبلوماسية والعقوبات على نحو يحول دون اشتعال حرب إقليمية في المنطقة. وأضاف "أن الولاياتالمتحدة لم تستبعد أي خيار من على الطاولة" ، مشيرا إلى أنه في حال لم توقف طهران برنامجها النووي فإنها قد تقوم بتصنيع أول قنبلة نووية لديها في غضون ما بين عام إلى ثلاثة أعوام، على حد زعمه. وأشار مولين إلى أن واشنطن قامت باتخاذ خطوات لحماية عدة دول في المنطقة من التهديدات الإيرانية لافتا في هذا الشأن إلى صواريخ باتريوت الدفاعية التي نشرتها أمريكا في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكدت الصحيفة أن مولين بدا حريصا على نقل رسالة عامة إلى اسرائيل بأن واشنطن تقود جهدا دوليا لفرض عقوبات قاسية على طهران ومن ثم فإنه على اسرائيل أن تمارس ضبط النفس الكامل حيال الجمهورية الإسلامية. وكان مولين قد وصل اسرائيل أمس الأحد قادما من مصر التي عقد فيها محادثات مع الرئيس حسني مبارك ركزت على البرنامج النووي الإيراني والمساعي الأمريكية لفرض عقوبات جديدة على طهران. يذكر أن إيران تعتزم استخدام صواريخ "S-300" المتقدمة للدفاع عن منشآتها النووية ضد أي هجمات محتملة.