استاء الدكتور عائض القرني من مروجي الشائعات، خاصة تلك التي اتهمته بأنه تزوج من داعية إسلامية فليبينة قائلًا:"والذي نفسي بيده لم يحصل من ذلك شيء، حسبي الله ونعم الوكيل على من افترى عليّ هذا الكذب، الله يحاسبه ويعاقبه.. وقال القرني في سلسلة من التغريدات نشرها في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عقب إطلاق الشائعة:" ابتسم أنا الآن أعالج يدي وجسمي من آثار ضرب الرصاص من الفلبين وهذا يفتري عليّ أنني تزوجت فلبينية؟! واستطرد:" لا أظن أن مسلماً سوياً عاقلاً يفتري على الله ويكذب على الله في شهر رمضان، حسبنا الله ونعم الوكيل". ووجه الدكتور عائض رسالة لمطلقي الشائعة والوسم على تويتر قائلًا:"سيسألك الله عن افترائك على الشيخ ياصاحب هذا الهاشتاق!.. "أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ". وقال:" أستغرب ممن يصدر الإشاعات ويسيء للناس ألايخاف الله؟.. وأستغرب ممن يصدقون الإشاعات بكل سهولة أليس لهم عقل؟.. كذب وافتراء. وتصدر هاشتاج "عايض_القرني_يتزوج_فلبينية"، الأكثر تداولا على تريند السعودية والخليج، حيث بلغت التغريدات ما يقرب من 36 ألف تغريدة. وكان الدكتور القرني قد تعرض لمحاولة اغتيال في الفلبين مارس الماضي أثناء إلقائه محاضرة فى مدينة زامبوانجا الفلبينية، بحضور أكثر من عشر آلاف شخص، وبدعوة من إحدى الجمعيات الخيرية، أثناء ركوبه السيارة، حيث أطلق مسلحون ثلاث رصاصات، أصابت إحداها يد الشيخ، فيما قتل رجال الأمن الجانى، وألقوا القبض على مرافقه، ولم يصب أحد من مرافقى الشيخ كما أذيع.