قالت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية إن ربع الشعب في إنجلترا وويلز يعانون فقرا في الوقود وهم على أبواب الشتاء بسبب ارتفاع أسعار الطاقة وثبات الدخول. وأشارت الجريدة إلى أن نسبة فقر الوقود ارتفعت من خمس الشعب العام الماضي إلى ربع السكان في كل من إنجلترا وويلز خلال العام الحالي.
وسيتسبب التقرير في إحراج شديد للحكومة المكونة من حزبي المحافظين والديمقراطيين الأحرار التي قالت أنها ستنتهي من معالجة فقر الوقود بحلول 2016.
وكانت الإحصائيات التي جمعتها الحكومة السابقة قد أشارت إلى أن4.1 مليون منزل في إنجلترا وويلز ستتعرض لفقر في الطاقة الذي يحتسب على أساس أن تصل نفقات العائلات على التدفئة والإضاءة لنحو 10 في المائة من إجمالي الدخل.
وأشارت الجريدة أيضا إلى أن هذه الإحصائيات تم إجراءها قبل الارتفاع القياسي الحالي في أسعار الطاقة بسبب رفع الأسعار من جانب الست الكبار وهي الشركات الستة المتحكمة في سوق الطاقة في بريطانيا وذلك عدة مرات خلال العام الحالي.