بالصور.. البحث العلمي يوقع بروتوكول تعاون مع "إتصال" لدعم الشركات التكنولوجية

وقعت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتور برئاسة الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية بروتوكول تعاون مشترك مع الجمعية المصرية لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات والبرمجيات "إتصال" ممثلة في الدكتور حازم الطحاوى رئيس مجلس إدارة الجمعية و وشهد التوقيع المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح الطحاوي خلال المؤتمر الصحفي أن "اتصال" توقع اتفاقية شراكة مع مشروع "ابنى" لمساعدة الشباب على تطوير حلول جديدة لكافة المشاكل المجتمعية.
وأشار الطحاوي إلى أن اتصال تهدف إالى خدمة قطاع الاتصالات والبرمجيات والالكترونيات وتعزيز وتطوير انشطة الشركات العاملة فى تلك المجالات محليا وعالميا، لذا أطلقت برنامجا لدعم الشركات الناشئة بمسمى "إبنى" للحاضنات التكنولوجية والذى يدعم الشركات الناشئة بهدف خلق بيئة محفزة على دعم ريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القاهرة والأقاليم من خلال تقديم حزمة متنوعة من خدمات تنمية الأعمال والحصول على التمويل وتحفيز الشباب على إنشاء وإدارة شركات ريادية ناجحة.
وأضاف أن التعاون بين الأكاديمية ممثلة فى برنامج الحضانات التكنولوجية (إنطلاق) وجمعية اتصال ممثلة فى حاضنة (ابنى) وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ( إيتيدا) وتكامل الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى سيكون له مردود ايجابى كبير فى القريب العاجل، خاصة أن لمصر ميزة نسبية فى هذا المجال.
وأكد الطحاوي أن البروتوكول يهدف بشكل أساسي إلى التعاون بين الطرفين فى مجال دعم وتنمية الشركات الريادية التكنولوجية في مجال تكنولوجيا المعلومات و الإتصالات والالكترونيات مع التركيز على إنترنت الأشياء وذلك بهدف تكامل وتنسيق الجهود لعدد من المؤسسات الداعمة لريادة الاعمال المصرية والشركات التكنولوجية الناشئة وتوفير عناصر النمو والاستقرار لتلك المشروعات فى سوق العمل.
وأوضح الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية أن الأكاديمية تؤمن بدور حاضنات الأعمال التكنولوجية والعلمية فى تجاوز مشكلة الاقتصار على استهلاك التكنولوجيا دون إنتاجها أو تطويرها أو المشاركة الفاعلة في صنعها ، فقد بدأت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا منذ عام 2015 البرنامج القومى للحاضنات التكنولوجية (انطلاق) الذى يهدف إلى استكشاف الأفكار الجديدة واحتضان أصحابها من الباحثين والمبتكرين ورواد الأعما ، وتوفير البيئة المناسبة والدعم المادى والفنى واللوجستى للأفكار التكنولوجية المتميزة للوصول بها إلى شركات تكنولوجية ناشئة بغية تحويل هذه الأفكار إلى منتجات تجارية ذات قدرة تنافسية تحقيقا لهدف الاقتصاد المعرفي.