اكد مجمع البحوث الإسلامية أن "مرتبكى الجريمة الإرهابية التي وقعت صباح اليوم الأحد، ضد رجال الشرطة في حلوان تجردوا من كل المعاني الإنسانية وان مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تنل من وحدة وعزيمة الشعب المصري وتضامن الشعب والشرطة والجيش في مواجهة الإرهاب الأسود". جاء ذلك في بيان، اصدره المجمع اليوم، وأدان فيه بشدة هذا الحادث الإرهابي الذي استهدف إحدى دوريات الشرطة مما أدى إلى استشهاد 8 شرطيين من أفراد قوة قسم حلوان. وأكد المجمع في بيان له، أن "مثل هذه الأعمال الإرهابية، لن تنال من عزيمة المصريين قيادة وشعباً في الوقوف بكل صلابة أمام هذا الإرهاب الغاشم الذي تجرد من كل معاني الإنسانية".. ودعا المجمع المولي عز وجل، أن يتقبل ضحايا هذه العملية الإرهابية في الشهداء من أبطال الشرطة وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان. كانت المؤسسات الدينية، وعلى راسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف، اصدروا بيانات مماثلة اكدوا فيها أن "مثل هذه الأعمال الإرهابية تتنافي مع تعاليم الإسلام السمحة وتخالف كافة الشرائع السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية التي ترفض كل أشكال العنف والإرهاب، مجددين تضامنهم الكامل مع كافة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجيش والشرطة؛ لدرء خطر الإرهاب الخبيث، واقتلاعه من جذوره" .