لندن: كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية اليوم الأحد أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم مطالبة الولاياتالمتحدة خلال زيارته المتوقعة هذا الاسبوع بقنابل لضرب المواقع النووية الايرانية. وأضافت الصحيفة "نتنياهو سيضغط على واشنطن لاعطائه القنابل الفراغية الذكية المخترقة للخنادق المطلوبة لضربة محتملة على المواقع النووية الايرانية". ويغادر بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إلى الولاياتالمتحدة لحضور اجتماعات مؤتمر اللوبي الأمريكي المؤيد لإسرائيل "إيباك" في واشنطن ، كما يلتقي نتنياهو مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء القادم بعد أن أجل أوباما زيارته لأندونيسيا. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعهد في كلمة وجهها للإيرانيين، بمناسبة عيد "النيروز" بالسعي لفرض عقوبات قوية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي. وقال أوباما "إننا نعمل مع المجتمع الدولي لتحميل الحكومة الإيرانية المسئولية لأنها ترفض الوفاء بتعهداتها الدولية". وجدد الرئيس الأمريكي عرض إدارته بإجراء حوار مع طهران، بعد عام من فشل عرضه بداية جديدة مع إيران في تحقيق نتائج ملموسة، قائلا" لقد عرضنا بإجراء اتصالات دبلوماسية شاملة والحوار مازال قائما". وتابع" الحكومة الإيرانية هي التي أختارت عزل نفسها واختارت تركيزا على الماضي أكثر من التزام ببناء مستقبل أفضل على مدار العام الماضي". وأضاف "إننا ندرك شكاواكم من الماضي وبالمثل نحن لدينا شكاوانا، لكن نحن مستعدون للتحرك نحو المستقبل، نعلم أنكم معترضون، أخبرونا إذن بما تريدونه". ومضى أوباما بالقول" واشنطن ملتزمة بمستقبل أفضل للإيرانيين، على الرغم من الخلافات الأمريكية مع الحكومة الإيرانية". ولم يستبعد أوباما أي خيارات في التعامل مع إيران ، ولكن المسؤولين الأمريكيين أوضحوا مرارا أن خيارهم المفضل هو الدبلوماسية، في ضوء صعوبة فرض تنفيذ عقوبات وخطر أن يؤدي عمل عسكري إلى صراع أوسع. واتفقت الولاياتالمتحدة مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا، على مسودة اقتراح لجولة رابعة من العقوبات، من شأنها فرض قيود جديدة على البنوك الإيرانية، وتستهدف الحرس الثوري والشركات المرتبطة به، وتحاول واشنطن جاهدة، إقناع الصين وروسيا، بالموافقة على عقوبات أكثر قوة. وتملك كلا الدولتين حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي كما انهما حليفان أساسيان لإيران.