قومي الفلك: القيثارة تعزف في السماء على أوتار زخة شهبها حتى 25 إبريل

أعلن الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن بدء موسم "زخات شهب القيثارة " اعتبارا من الليلة الماضية وحتى يوم 25 أبريل الحالي ، وذلك بمعدل 15 شهابا في المتوسط في الساعة، مشيرا إلى أن تلك الزخات ستبلغ ذروتها يوم الجمعة القادم .
وقال تادرس في تصريح اليوم الأحد أن زخات هذه الشهب ترى بين منتصف الليل وحتى بزوغ فجر يوم الجمعة القادم، لكن بسبب توافق موعدها هذا العام مع اكتمال هلال شهر رجب الحالى بدرا ، فإن عدد الشهب المرئي سيكون أقل من المعدلات المعروفة بكثير، لافتا إلى أن السبب الرئيسي لتساقط الزخات الشهابية بصفة عامة يرجع إلى مرور الأرض في منطقة الحزام الغباري لإحدى المذنبات القديمة.
ونصح تادرس هواة الفلك ومحبي رؤية الشهب بالتواجد في منطقة مظلمة تماما بعيدا عن إضاءة المدينة كى يمكنهم رؤية زخات شهب القيثارة، وكذلك التواجد في منطقة مفتوحة لا يحجب فيها شئ رؤية السماء بوضوح (أي بعيدا عن الأبنية الشاهقة والأشجار وغيرها)، حيث يفضل التواجد في مناطق السهول والصحاري والغيطان والسواحل.
وأشار رئيس قسم الفلك إلى أن رؤية النجوم الخافتة والضعيفة ومراقبة الشهب تنجح عند خلو السماء من السحب والغبار وبخار المياه (الشبورة)، وعدم وجود القمر في السماء وقت الزخة الشهابية، والاسترخاء على كرسي يميل إلى الخلف لرؤية السماء بوضوح، والتعود على ظلمة السماء لمدة عشرة دقائق على الأقل. القاهرة- أ ش أ
أعلن الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن بدء موسم "زخات شهب القيثارة " اعتبارا من الليلة الماضية وحتى يوم 25 أبريل الحالي ، وذلك بمعدل 15 شهابا في المتوسط في الساعة، مشيرا إلى أن تلك الزخات ستبلغ ذروتها يوم الجمعة القادم .
وقال تادرس في تصريح اليوم الأحد أن زخات هذه الشهب ترى بين منتصف الليل وحتى بزوغ فجر يوم الجمعة القادم، لكن بسبب توافق موعدها هذا العام مع اكتمال هلال شهر رجب الحالى بدرا ، فإن عدد الشهب المرئي سيكون أقل من المعدلات المعروفة بكثير، لافتا إلى أن السبب الرئيسي لتساقط الزخات الشهابية بصفة عامة يرجع إلى مرور الأرض في منطقة الحزام الغباري لإحدى المذنبات القديمة.
ونصح تادرس هواة الفلك ومحبي رؤية الشهب بالتواجد في منطقة مظلمة تماما بعيدا عن إضاءة المدينة كى يمكنهم رؤية زخات شهب القيثارة، وكذلك التواجد في منطقة مفتوحة لا يحجب فيها شئ رؤية السماء بوضوح (أي بعيدا عن الأبنية الشاهقة والأشجار وغيرها)، حيث يفضل التواجد في مناطق السهول والصحاري والغيطان والسواحل.
وأشار رئيس قسم الفلك إلى أن رؤية النجوم الخافتة والضعيفة ومراقبة الشهب تنجح عند خلو السماء من السحب والغبار وبخار المياه (الشبورة)، وعدم وجود القمر في السماء وقت الزخة الشهابية، والاسترخاء على كرسي يميل إلى الخلف لرؤية السماء بوضوح، والتعود على ظلمة السماء لمدة عشرة دقائق على الأقل.