"داعش" يسيطر على بلدة حدودية من المعارضة السورية

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم داعش استعاد السيطرة على بلدة الراعي القريبة من الحدود التركية في ريف حلب الشمالي.
وتجددت الاشتباكات بين عناصر جبهة النصرة وتنظيم داعش بشكل عنيف في مخيم اليرموك وأدت لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وقالت وكالة "أعماق" التابعة لداعش: "إن عناصر التنظيم سيطروا على معظم المخيم، بينما استهدف الجيش السوري بقذائف المدفعية منازل المدنيين في المخيم دون تسجيل سقوط أي إصابات".
وفي المقابل واصل النظام السوري، انتهاكه للهدنة ووقف إطلاق النار، الاثنين، حيث قصفت قواته بشدة أحياء المدنيين العزل في "مخيم درعا" للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا.
ووفقاً لبيان مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، فإن مخيم درعا تعرض لقصف بقذائف الهاون التي استهدفت مناطق متفرقة من المخيم.
وأشارت المجموعة إلى معاناة أهالي المخيم بسبب غياب الخدمات الصحية والإغاثية عنهم، إذ لم تصل أي مساعدات إليهم منذ أكثر من عامين.
يذكر أن 70 في المئة من مباني المخيم تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي بسبب القصف المتكرر والذي استخدمت فيه معظم أنواع القذائف والبراميل المتفجرة.
دبلوماسيا، قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، إن جولة المفاوضات المقبلة بين النظام والمعارضة السورية، والمقرر انطلاقها في 13 أبريل الجاري ستكون بالغة الأهمية وستركز على بحث عملية الانتقال السياسي وعلى مبادئ الحكم الانتقالي والدستور.
وفيما يتعلق باتفاق وقف الأعمال العدائية، قال دي ميستورا إن الاتفاق هش لكن يجب أن يستمر، مشيرا إلى أنه ناقش مع "المعلم" أهمية استمرار وقف العمليات القتالية، وحث دمشق على دعم وقف إطلاق النار والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية.
كما أوضح دي مستورا أن النقاش تطرق إلى "مسألة زيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المحاصرة وإلى جميع السوريين"، منوها بتمكن برنامج الغذاء العالمي من إيصال مساعدات جوا الأحد إلى 200 ألف شخص محاصرين في مدينة دير الزور يحاصرهم تنظيم الدولة.
يذكر أن دي ميستورا يختتم جولته في الشرق الأوسط لدى زيارته العاصمة الإيرانية طهران، بعدما زار في وقت سابق، كلاً من الأردن ولبنان ودمشق.