أكد الدكتور يوسف زيدان، الكاتب والمفكر، أن جزيرتي "تيران وصنافير" مصريتان. وكتب زيدان على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" :"كثيرون أرسلوا يسألونني عن جزيرتي تيران ( المعروفتين اليوم بتيران و صنافير ) و قد أثارت أسئلتهم شجون أحزاني . . للأسباب التالية.. أولا : هل وصل بنا الهوانُ و الخبلُ العام ، إلى الحد الذي يجعلنا نختلف في البديهيات . . طبعاً ، الجزيرتان مصريتان ، و إلا فما معني بيع مصر أو تأجيرها أو منحها الجزيرتين لبلدٍ آخر أو أسرة حاكمة أو شخص ! ثانياً : حدود البلاد القديمة ، مثل مصر ( المحروسة !) رُسمت مراتٍ لا حصر لها ، و فيما لاحصر له من الخرائط التليدة و العتيقة و القديمة ، التي تشهد رسومها بصحة الحدود . فهل هناك خريطة واحدة ، قبل ظهور النفط ، تقول إن الجزيرتين غير مصريتين". وتابع المفكر :"ثالثاً : هل يصحّ السؤالُ البدهيُّ عن مصرية الجزيرتين ، و صرف النظر عن السؤال الأكثر بداهةً عن الطريقة التي تم بها التنازل عنهما ، أو تأجيرهما أو منحهما مجاناً دون ثمنٍ معلن ، من دون الرجوع الي القطعان و السائمة الساكنين بمصر.. رابعاً : ما هو الأكثر خطراً ، الجزيرتان أم الجسر المزمع انشاؤه لتسهيل مرور القادمين لقضاء " أحلى الأوقات " في شرم الشيخ ، الواجب المسارعة الي تغيير اسمها ليتناسب مع الحال المرتقب . . و الأسماء المناسبة كثيرة ، و يمكننا الاختيار من هذه المقترحات : شرم المتع التي بلا حدود ، بديل البحرين ، دبي 2 ، سرداب اللذات". وختم بقوله :"طبعاً ، سوف أدفع ثمن هذا الكلام ، باهظاً . و ربما يعالجونني بعمليةٍ جراحيةٍ عاجلة ، تستأصل من قلبي حبه لهذا الوطن و من عقلي إيمانه بدور المثقف في المجتمع ، أو تأخذني من هذه الحياة الدنيا المتدنيّة ومن تلك الدار الداعرة ، فأستريح".