تمكنت فصائل المعارضة السورية اليوم السبت، من انتزاع السيطرة على 7 قرى جديدة شمال شرقي بلدة الراعي في ريف حلب من يد داعش، فيما قتل قيادي بالنصرة في غارة أمريكية على سوريا. وذكرت مصادر إخبارية لشبكة "سكاي نيوز عربية"، السبت، أن مسلحي المعارضة باتوا على بعد 20 كيلو مترا من مدينة الباب أكبر معاقل داعش في حلب وريفها. وبالإضافة إلى ذلك، قتل قيادي مصري بارز في جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا في غارة جوية أميركية من طائرة بدون طيار الأسبوع الجاري، في أحدث هجمة من نوعها في سوريا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد أن رفاعي أحمد طه قتل في غارة جوية، الثلاثاء، في محافظة إدلب الواقعة شمال غربي سوريا. وقبل انضمامه للقاعدة، كان طه شخصية بارزة في تنظيم الجماعة الإسلامية سيئة الصيت والمسؤولة عن مذبحة مدينة الأقصر الأثرية، التي راح ضحيتها 58 سائحا أجنبيا عام 1997، كما كان متحالفا مع أسامة بن لادن في أفغانستان. وأوضح المرصد أن عدة أفراد من القاعدة، من بينهم طه، قتلوا في الغارة التي وقعت، الثلاثاء، وأن من بين القتلى أبو عمر المصري. وفي واشنطن، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية ماثيو ألين: "إن الولاياتالمتحدة وجهت ضربة لمركبة قتل فيها عدد من مسلحي القاعدة، مضيفا أن المسؤولين لازالوا يقيمون الضربة". وأضاف ألين: "أستطيع أن أؤكد بأن الولاياتالمتحدة ضربت مركبة فقتل عدة أفراد من جبهة النصرة، ولا نزال نجري تقييما لهذه الضربة". ويوم الأربعاء، أكدت جبهة النصرة وهي فرع تنظيم القاعدة في سوريا، مقتل أبو فراس السوري، وهو رمز بارز في الجماعة، في غارة جوية أميركية وقعت أيضا في محافظة إدلب، وقتل السوري، الأحد، بحسب جبهة النصرة.