أكد ميخائيل بوجدانوف المبعوث الشخصي للرئيس الروسي نائب وزير خارجية روسيا إنه هناك شرطا مهما لأى تحرك دولي يهدف إلى تحريك عملية السلام ويتمثل في إعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتجاوز الخلافات بين فتح وحماس والفصائل الأخرى وبين قطاع غزة والضفة الغربية، وهناك أساس سياسي لتلك الوحدة وهو البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية ومبادرة السلام العربية. وقال بوجدانوف - لوكالة أنباء الشرق الأوسط ردا على سؤال عما إذا كانت موسكو تؤيد المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام فى الشرق الأوسط- إن بلاده على اتصال مع الأصدقاء فى فرنسا ويتم الحديث عن أفكار لتفعيل مسار التفاوضي بين فلسطين وإسرائيل. وأشار بوجدانوف - الذي يزور القاهرة حاليا إلى وجود - "أرضية متفق عليها" فيما يتعلق بالصراع الفلسطينى الإسرائيلى وهى قرارات مجلس الأمن والجامعة العربية ويبنى عليها للتحرك نحو السلام فى المنطقة على أساس حل الدولتين "الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 76 وعاصمتها القدسالشرقية وهذا هو موقف روسيا وعندما نسمع كلام عن عنصر الزمن نقول نحن فى روسيا اعترفنا بالدولة الفلسطينية المستقلة فى عام1988 ". وأوضح المبعوث الروسى أن هذا التوجه هو مطلوب وعلينا أن نسرع ولكن فى نفس الوقت ولكن لابد من إعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية. وفى سياق أخر، أكد المبعوث الشخصى للرئيس الروسى للشرق الأوسط مجددا على ضرورة استئناف التعاون السياحي مع مصر "فى اسرع وقت ممكن" لصالح الطرفين المصري والروسي. وقال بوجدانوف: "إنه ناقش مع وزير الخارجية سامح شكرى ضرورة استئناف التعاون فى مجال السياحة والنقل فى أسرع وقت ممكن لأن هذه هى المصلحة المشتركة للطرفين الروسى والمصرى والشركات السياحية والنقل الجوى خاصة وأن أعداد السياح الروس الذين كانوا يزورون مصر كانوا بالملايين الذين كانوا يتمتعون بالراحة والاستجمام على الشواطي المصرية فى الغردقة وشرم الشيخ وعلى شواطىء البحر الأحمر الدافىء ويتمتعون بحسن الاستقبال من قبل الشعب المصري الذي وصفه ب"اللطيف"".