أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية بأن إيدن كاتري، متحولة جنسيًا، تقدمت بطلب إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي بنقلها إلى سجن النساء عقب الحكم عليها بالسجن لرفضها الخدمة العسكرية. وأضاف الموقع أن كاتري البالغة من العمر 19 عامًا هي أول متحولة جنسيا في إسرائيل تُسجن لرفضها الخدمة في الجيش. ونقل الموقع عن نوا ليفي، وهو محام من منظمة "ميسرفوت"، التي تدعم الإسرائيليين الذين يرفضون الخدمة في الجيش لأسباب أيديولوجية، قوله إن كاتري تقدمت بالطلب يوم الخميس، مشيرًا إلى أن كاتري سجنت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، وإنها قد تسرح من الجيش الإسرائيلي لكنها أرادت التعبير عن رفضها القوي للخدمة احتجاجًا على الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وسياساتها تجاه الفلسطينيين. يذكر أن المتحولون جنسيًا في إسرائيل يحظون بالاعتراف داخل المجتمع، ولكن الطريق إلى المساواة في الحقوق لا تزال طويلة، حيث لا تُجرى عمليات تحويل الجنس في إسرائيل منذ نحو ثلاث سنوات، حيث لا يوجد في إسرائيل أطباء مختصين بتلك العمليات، ويُضطر الكثيرون لإجرائها خارج إسرائيل، لاسيما في تايلاند. وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية قد أقرت لوائح قانونية مؤخرا تفيد أن عمليات تغيير الجنس من امرأة لرجل تتم خارج إسرائيل وتُمول من قبل الحكومة، بينما تتم عمليات تغيير الجنس من رجل إلى امرأة في إسرائيل من قبل خبراء أمريكيين يتم استدعاؤهم إلى إسرائيل وهي أيضا ممولة جزئيا من قبل الدولة، بعد تلقي الموافقة من قبل لجان القبول الطبية والنفسية.