قال سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الاثنين، إن مصر تتحسب أى نوع من الأضرار فيما يتعلق بسد النهضة، موضحا أن إثيوبيا اعترفت بحق مصر فى الحياة، وفى مياه النيل، داعيًا لأخذ خطى ثابتة مع ضمان المصالح المصرية، وأنه لأول مرة يتم صياغة الاتفاق على أساس قانونى، وخارطة طريق واضحة، تضمن للأطراف مصالحها، وألا يتضرر أحد. وأضاف شكرى خلال ندوته فى مجلس الأعمال المصرى الكندى، أن النيل يمثل شريان الحياة لمصر، لافتا إلي أن هناك محددات يجب أن تحترم من قبل مصر، وإثيوبيا، والسودان، واتفاقات على أسس قانونية، موضحا إلى أن العلاقات المصرية الإثيوبية شهدت نوعًا من التوتر والعدائية فى السابق. ونوه شكري إلي حادث ريجينى ترك أثرًا سلبيًا مع الجانب الإيطالى، لذلك كان لابد من التفاعل مع المحققين الإيطاليين لمتابعة التحقيقات فى مصر، متابعا أن وفدًا سيتوجه لروما لتوضيح الصورة بشكل كامل. وتابع شكري الحادث فردى، ورغم كل ما يروج، نفسره على أنه التهاب للمشاعر، وفيه نوع من التحامل على مصر، والترويج لنتائج وتكهنات ليست أفضل الأساليب للتعامل مع الأزمة.