يعقد مجلس الأمن، الخميس، جلسة لمناقشة فرض عقوبات على جهات تعرقل عمل حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها، فايز السراج. وأعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، بدء حكومة الوفاق الوطني، مهامها من طرابلس، قائلا إنها ستسعى إلى تحقيق المصالحة الوطنية وتفعيل المؤسسات، عما قريب. وتوجد عدة مجموعات مسلحة في العاصمة طرابلس، بعضها مؤيد لحكومة السراج المدعومة من الأممالمتحدة ومعظم القوى الدولية، وأخرى مناوئة لها. إلى جانب مناقشة فرض عقوبات على معرقلي عمل حكومة الوفاق، ينظر مجلس الأمن، في المصادقة على تمديد مهمة الخبراء المكلفين بمتابعة العقوبات المفروضة على ليبيا. وكان السفير الليبي لدى الأممالمتحدة، إبراهيم الدباشي، قد طالب مجلس الأمن باستثناء صندوق ثروة ليبيا السيادية من نظام العقوبات.