قال رئيس الوزراء الصربي الكسندر فوتشيش إن أزمة اللاجئين تمثل أكبر تحدٍ منذ الحرب العالمية الثانية. وأضاف في مؤتمر بعنوان اللجوء ونظام الهجرة في بلجراد اليوم الأربعاء، أن الأزمة هزت أسس الاتحاد الأوروبي وأظهرت تحرك دول الاتحاد نحو الأنانية بدلاً من التضامن. وتابع: الأزمة أظهرت كيف تعاملت الدول من غير الأعضاء في الاتحاد، مع اللاجئين وكيف احترمت سياسدة القانون والمبادئ، في إشارة منه إلى بلاده. وأوضح أن صربيا تبذل كل مابوسعها لتكون جزءاً من الحل الشامل للأزمة إذا وجد. وقال: إذا لم يتم التوصل إلى حل أوروبي شامل مشترك، فستتعامل صربيا مع اللاجئين وتحترم المبادئ والتضامن. واختتم مشيراً إلى أن 651 ألف لاجئ دخلوا صربيا العام قبل الماضي، بينما دخل أكثر من 100 ألف منذ بداية العام الحالي، لافتاً إلى أنهم سجلوا من أجل الحصول على إقامة وخدمات الرعاية الصحية والحماية.