سخر فصيل من حركة طالبان فجر قنبلة في متنزه بلاهور يوم الأحد في عيد القيامة مما أسفر عن مقتل 70 شخصا من رئيس الوزراء نواز شريف اليوم الثلاثاء معلنا أن الحرب وصلت إلى أعتاب داره. وقال الجيش الباكستاني إنه يلاحق فصيل جماعة الأحرار وقام بعدة مداهمات منذ وقوع التفجير الانتحاري لكن لم يورد الجيش أو الحكومة أي تفاصيل. وأعلن فصيل جماعة الأحرار مسؤوليته عن التفجير قائلا إنه استهدف مسيحيين يحتفلون بعيد القيامة وحذر من أنه سيصعد هجماته. ولاهور هي عاصمة أغنى الأقاليم الباكستانية وهو إقليم البنجاب وتعتبر المركز السياسي والثقافي للبلاد وهي معقل لشريف. وقال إحسان الله إحسان المتحدث باسم الفصيل على تويتر "فليعلم نواز شريف أن هذه الحرب قد وصلت الآن إلى أعتاب داره." وأضاف "المنتصرون في هذه الحرب سيكونون إن شاء الله هم المجاهدون الأبرار." وجماعة الأحرار فصيل مستقل عن حركة طالبان الباكستانية وأعلن في وقت سابق مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية ونفذ خمس هجمات في باكستان منذ ديسمبر كانون الأول. وتعهد شريف في كلمة للشعب بثها التلفزيون يوم الاثنين بملاحقة الجماعة. وقال شريف "أنا هنا لتجديد التعهد بأننا نحسب كل قطرة دم لشهدائنا.... ولن نهدأ حتى يدفع ثمنها." ولم يذكر رئيس الوزراء الخطوات التي يعتزم اتخاذها في أعقاب أسوأ هجوم يشنه متشددون في باكستان منذ ديسمبر كانون الأول 2014 عندما وقعت مذبحة قتل فيها 134 تلميذا في مدرسة يديرها الجيش في مدينة بيشاور.