نظمت تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية ( معارضة مستقلة) اليوم الأحد وقفة بوسط العاصمة فيينا تنديداً باستمرار النظام السوري في قتل المدنيين ومحاصرة عدد من المناطق التي يقطنها المدنيون. وشارك في الوقفة حوالي مائتي من أبناء التنسيقية والجالية السورية والعربية بالنمسا، رفعوا أعلام المعارضة ا ورددوا شعارات وهتافات ضد نظام بشار الأسد. وعلى هامش الوقفة أقيم معرض صور لعدد كبير من الشهداء تضم أطفال ونساء وشيوخ ومن جانبه قال دران فرواتي مساعد أمين عام التنسيقية، أنه يرحب بانسحاب روسيا من سوريا، لكنه رفض أن تكون إيران أو أي ميليشيات إرهابية مثل حزب الله أو تنظيم داعش، بديلاً عنها. وشدد فراوتي على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لحماية الشعب السوري الذي يقتل ويذبح يومياً ، مشيراً إلى أن أرقام التنسيقية تتجه إلى حوالي 400 ألف شهيد، لافتاً إلى أن تقارير الأممالمتحدة والمنظمات المحلية لم توثق كل الجرائم. وأكد في تصريحات لمحيط،على ضرورة مراقبة الهدنة بين النظام والمعارضة والتي تخترق من قبل الأول عشرات المرات يومياً وأضاف: يجب السماح بإدخال اللقاحات تطعيم الأطفال إلى المناطق المحاصرة من قبل النظام وعددها حوالي 16 منطقة يعانون من نقص المواد الطبية والعلاجية فضلاً عن المواد الغذائية. واختتم فرواتي مؤكداً على تمسك المعارضة بموقفها الرافض لأي حل سياسي يشمل بقاء الأسد لارتكابه جرائم إنسانية بحق الشعب الأعزل يوجب محاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية.