روما : تسبب أحد الإعلانات الدعائية المصورة للترويج عن أزياء نسائية تابعة لماركة "برادا" العالمية فى إثارة جدل كبير بين مسئولى هيئة معايير جودة الإعلانات . ويصور الإعلان إحدى الممثلات المراهقات "هايلى ستانفيلد" البالغة من العمر وهى تجلس على قضبان حديدية تبكى فى مكان مرور القطار وهذا ما اعتبرته الهيئات الرسمية تصرفا غير مسئول وغير آمن على حياة الأطفال الأمر الذى قد يدفع الكثير من الأطفال والمراهقين لتقليد وتجربة ماظهر فى الإعلان المصور. وجاء رد أحد المسئولين العاملين بشركة "برادا" بقوله ان الصورة التى تم إلتقاطها بواسطة مصور الأزياء الشهير والمخرج السينمائي "بروس ويبر"وهي "جزء من حملة جادة وذات ذوق عال فى مجال الموضة وعالم الازياء" وتم إلتقاطها فى أحد مواقع تصوير لأحد الأفلام الخيالية وليست تحريضا من الشركة للتقليد الأعمى من قبل الأطفال والمراهقين. وأضافت "برادا" أنه ظهر بالصورة الدعائية أن عارضة الأزياء والممثلة "ستانفيلد" كانت تجلس بحرية وغير مقيدة بالقضبان مما يؤكد سهولة تحركها فى أى وقت إذا لزم الأمر. ولكن هيئة معايير وضبط الاعلانات إستاءت من شكل ووضعية الإعلان الذى كان من الممكن أن يعرض "ستانفيلد" للخطر لصغر سنها. "أ ش أ".