عريقات يحمل الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن جريمة إحراق منزل "دوابشة"

حمل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته، المسؤولية عن جريمة إحراق منزل الشاهد الوحيد على جريمة إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس من قبل عدد من المستوطنين المتطرفين العام الماضي.
وقال عريقات - في تصريح له اليوم الأحد ، "إن هذه الجرائم تعد جرائم حرب ضد مدنيين عزل، وتتحمل حكومة الاحتلال مسؤوليتها مباشرة، لتقاعسها عن اعتقال المستوطنين الإرهابيين المستمرين في ارتكاب جرائمهم دون أي حسيب أو رادع".
وأضاف " نأمل أن يعجل المجلس القضائي في محكمة الجنايات الدولية بالبت في القضايا التي رفعت إليه في ديسمبر الماضي من قبل الرئيس محمود عباس، والتي منها جريمة إحراق عائلة الدوابشة"، مشيرا إلى أنه بات من الواضح أن الاحتلال ماض أكثر في ارتكاب الجرائم، وفي محاولة إظهار أنه الضحية لا الجلاد.
ورجح مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس أن من قام بالعملية هم مستوطنون، حيث أنها ذات الطريقة التي احرق بها منزل سعد دوابشة، وأوضح أن المواطن دوابشة تلقى تهديدات وتحذيرات في السابق، مؤكدا أن التحقيقات ما زالت جارية للوقوف على حيثيات الحادثة التي أسفرت عن إصابة صاحب المنزل وزوجته بالاختناق.
كان مجهولون قد قاموا اليوم بإحراق منزل الشاهد الوحيد في قضية إحراق منزل عائلة الشهيد سعد دوابشة في دوما جنوب نابلس.