أسدل الستار على معرض الرياض الدولي للكتاب 2016، بمبيعات وصلت نحو 60 مليون ريال و350 ألف زائر، هي حصيلة عشر أيام من عمر المعرض، الذي تم افتتاحه ال9 من مارس الجاري تحت شعار" الكتاب ذاكرة لاتشيخ". وقد كانت العرضة السعودية حاضرة بقوة في ختام المعرض كما كانت في بدايته. وشارك في معرض الكتاب أكثر من 500 دار نشر محلية وعربية وعالمية، من أصل نحو 1300 طلب مشاركة، عرضت على مساحة 7 آلاف متر مربع أكثر من 1.2 مليون عنوان من مساحة المعرض الإجمالية التي تقارب 19 ألف متر مربع وذلك لإجراءات الأمن والسلامة، بالإضافة إلى أكثر من 30 جناحاً للعديد من المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني. واعتمد المعرض هذا العام طريقة جديدة من أجل حصر عدد الزوار بشكل دقيق يحدد الجنس والفئة العمرية، وذلك من خلال توزيع "فواصل الكتب" على الزوار، وكل فاصل يحمل لونا مختلفا بحيث يوزع وفق الجنس والفئة العمرية، حتى يتم حصر عدد الزوار بشكل يومي. وحضر معرض الرياض للكتاب هذا العام ، برسالته "وقفة وفاء واحتفاء بأبطال عاصفة الحزم"، والتي تمثلت في إقامة معرضين مصاحبين، "ريشة الحزم" واحتوى لوحات فنية تشكيلية رسمها فنانون سعوديون عن "عاصفة الحزم"، ومعرض "عدسة الحزم" للصور الفوتوغرافية التي التقطت لأبطال المملكة وجنودها الذين يذودون عن مقدساتها وأمنها في "عاصفة الحزم". كما تميّز المعرض لأول مرة، بتصميمه المستوحى من هوية وسط الرياض التاريخي التي نقلت زواره إلى ماضي عاصمتهم الحالم بجماليات الحاضر الجديد، حيث صُمّمت البوابات على شكل البوابات الطينية القديمة، وسميت على أشهر البوابات في ذلك الوقت، بالإضافة إلى تسمية ممرات المعرض بمسميات شوارع الرياض الداخلية قديماً، إلى جانب تصميم منصة التوقيع على شكل قصر المربع التاريخي ويعتليه بيت شعري للأمير بدر بن عبدالمحسن من قصيدته المشهورة "المربع".