دخل الرهبنة يوم الخميس لص ألماس تسبب في تدهور العلاقات بين السعودية وتايلاند قبل أكثر من 25 عاماً، وذلك ليكفر عن عملية السرقة التي يقول إنها أصابت حياته "بلعنة". في عام 1989 سرق "كرينجكراي تيتشامونج " ألماس وأحجار كريمة تبلغ قيمتها أكثر من 20 مليون دولار أمريكي من مسكن الأمير فيصل بن فهد في السعودية حيث كان يعمل حارسًا. وأظهر التلفزيون المحلي "كرينجكراي" مرتدياً زي الرهبان التقليدي ويتلقى العطايا والبركات من عائلته وأصدقائه. وقضى "كرينجكراي" عامين في السجن بسبب الحادث بعد تحقيق رفيع المستوى أجرته الشرطة التايلاندية. وفا للوكالة الألمانية ( د ب أ )، تسببت السرقة والتحقيق التالي الذي أجرته الشرطة التايلاندية في توتر العلاقات السعودية التايلاندية إلى اليوم. وقالت السعودية إن الألماس الذي أعادته شرطة تايلاند عقب اعتقال "كرينجكراي" كان مزيفاً في الأغلب. واتهمت مسؤولين بارزين بالشرطة بإبقاء بعض المجوهرات الثمينة بما في ذلك الحجر الشهير المعروف ب"الماسة الزرقاء". وفي بانكوك قتل ثلاثة دبلوماسيين سعوديين كان قد تم تكليفهم بالتحقيق في السرقة، وجرى فيما بعد إعلان فقدان رجل أعمال سعودي رابع كانت الرياض أرسلته. ولم ترسل السعودية سفيراً إلى تايلاند منذ وقوع الحادث.