أعلنت جائزة "أورويل" البريطانية المختصة في الكتب السياسية أمس عن القائمة الطويلة للمرشحين للفوز بالجائزة لعام 2016، حيث تهدف الجائزة لمكافأة الكتَّاب الذين يساهمون في "تحويل الكتابة السياسية إلى فن". وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أمس إنه "ليست هناك أعمال روائية في القائمة الطويلة هذا العام، ومن الواضح أن أحداث الشرق الأوسط تشكل الموضوع الأهم في الكتب التي دخلت القائمة". تتكون لجنة تحكيم الجائزة من آندرو جامبل، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كامبريدج، والصحفي دافيد جودهارت، ومحررة الكتب السياسية فياميتا روكو، واللورد ويليام ولدجريف. يتم تقديم جوائز في فئات الكتب، الصحافة و"كشف شرور بريطانيا الاجتماعية"، ويحصل الفائز في كل فئة على جائزة مادية تبلغ 3000 جنيه إسترليني، وسيتم الإعلان عن الفائزين في نهاية مايو المقبل. برز من بين المرشحين للجائزة خبير شئون الشرق الأوسط في الصحيفة جيسون بورك عن كتابه "التهديد الجديد من التشدد الإسلامي"، والصحفية وندل ستيفنسون عن كتابها "الدوران في الساحة" الذي يتحدث عن الثورة في مصر من خلال أحداث ميدان التحرير في القاهرة. من بين المرشحين أيضاً الكاتبة السورية سمر يزبك، التي نالت جائزة الكاتبة الدولية للشجاعة (بن بينتر) في عام 2012 مكافأة على تغطيتها للحرب في سورية، حيث تضم القائمة الطويلة كتابها "العبور" الذي يوثق عودتها من المنفى إلى سورية عبر الحدود التركية. المتنافسون الآخرون يشملون الصحفي في صحيفة "الجارديان" أندي بيكيت على كتابه حول بريطانيا في ثمانينات القرن العشرين "وعدتكم بمعجزة: بريطانيا 80-82"؛ وجيليان تيت عن كتابها "تأثير صوامع الغلال"، وأركادي أوستروفسكي عن كتابه حول انتقال روسيا من الشيوعية إلى الرأسمالية "اختراع روسيا". كما تضم القائمة كتاب "عمل لم ينته" للكاتبة آن ماري سلوتر، المستشارة السياسية السابقة لهيلاري كلينتون، ويتحدث كتابها عن دور الرجل والمرأة في الإدارة الأمريكية، وكتاب "أكثر إنسانية"، من تأليف ستيف هيلتون، المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون.