قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد ابو زيد، إن "القمة الإسلامية" في العاصمة الأندونيسية جاكرتا، هامة للغاية لأنها أعادت القضية الفلسطينية والأوضاع بالأراضي المحتلة إلى بؤرة اهتمام المجتمع الدولي من جديد. وأضاف أبو زيد في مداخلة هاتفية مع فضائية "النهار اليوم" اليوم الإثنين، أن مصر ترأس القمة الإسلامية هذه الدورة بمشاركة الوزير سامح شكري. وأوضح أنه صدر عن هذه القمة إعلان "جاكرتا"، وقرار داعم للقضية الفلسطينية. وكشف المتحدث، عن أن أهم عناصر القرار، هي: "محورية القضية الفلسطينية، ودور الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في دعم القضية الفلسطينية، وحماية القدس الشريف، وحماية المقدسات الإسلامية، والمسجد الأقصى من محاولات التقسيم الزماني والمكاني له، وكذلك وقف الاستيطان ودور مجلس الأمن في توفير الحماية للشعب الفلسطيني، ووضع قرار لحل نهائي للقضية الفلسطينية". وتابع أبو زيد، أن بنود قرار القمة الإسلامية أكثر من 30 بنداً، من بينها حظر شراء واستيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية، و دور اليونسكو في حماية مقدسات الشعب الفلسطيني، ودور الصندوق الإسلامي في توفير دعم للقدس، ودعم مقترح عقد مؤتمر دولي للسلام لدعم القضية الفلسطينية.