أكد اللواء سامح سيف اليزل الخبير في الشئون العسكرية والإستراتيجية أن المؤسسة العسكرية المصرية حارسة التحول الديمقراطي بدليل أنها عندما كلفت من الرئيس السابق بتولي أمور البلاد بالفعل لم تكن معادية للثورة. مضيفا أن المؤسسة العسكرية أيدت الثورة في أول بيان لها حتى أثناء وجود الرئيس السابق، وقالت نحن مع الثورة ونتفهم الثورة وسنحميها ورفضت إطلاق النار علي الشعب المصري.
وقال اليزل لا أتصور أن القوات المسلحة المصرية تريد أن تلعب دورا سياسيا بعد أول يوليو حيث الانتخابات الرئاسية وسوف تعود القوات المسلحة مرة أخري إلي ثكناتها ولن يكون لها دورا سياسيا أو برلمانيا في المرحلة المقبلة.
وأشار اليزل خلال حديثة لفضائية "الجزيرة" إلي أن وثيقة المبادئ بما فيها من امتيازات للمؤسسة العسكرية لم تكن إجبارية بل كانت استرشادية وليس علي اللجنة التأسيسية التي ستضع الدستور أن تأخذ بها.