أكدرالرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة أن رحيل الدكتور بطرس بطرس غالى خسارة كبيرة ليس لمصر الشقيقة بل للعالم أجمع. جاء ذلك فى ببرقية عزاء بعث بها الرئيس بوتفليقة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي إثر وفاة الامين العام الأسبق لمنظمة الأممالمتحدة بطرس بطرس غالي. وجاء في برقية التعزية: "تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة بطرس بطرس غالي الأمين العام السابق لمنظمة الأممالمتحدة عن عمر ناهز الثلاثة والتسعين عاما كرسه لخدمة بلده مصر الشقيقة ولترقية السلم في العالم". و اعتبر الرئيس بوتفليقة رحيل بطرس بطرس غالي "خسارة كبيرة ليس لمصر الشقيقة فقط بل للعالم أجمع" مذكرا أن الفقيد استطاع طوال مسيرة حافلة بعطاءات كبيرة وتاريخية أن يترك بصمات واضحة في سجل الدبلوماسية العربية والإفريقية والعالمية. و تابع قائلا: "فالإنجازات العظيمة التي حققها عندما كان وزيرا للدولة للشئون الخارجية المصرية وأمينا عاما للأمم المتحدة ثم أمينا عاما للمنظمة الدولية للفرنكوفونية يشهد بجدارة على مساهماته القيمة في ترقية المثل العليا للسلم والأمن في العالم وخصوصا في القارة الإفريقية إذ كان الفقيد من أقوى المدافعين عن العالم الثالث وحقه في التنمية والازدهار والتقدم". وأكد الرئيس الجزائرى أن العالم سيبقى يتذكر إسهامات السيد بطرس غالي أول عربي وافريقي يتبوأ منصب الأمين العام للأمم المتحدة في تعزيز أواصر التعاون والتضامن بين دول العالم وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية لحل الأزمات الدولية. و خلص إلى القول: "ولا يسعني أمام هذا المصاب الجلل إلا أن أعرب لفخامتكم ومن خلالكم إلى الشعب المصري الشقيق وعائلة الفقيد باسم الشعب الجزائري وأصالة عن نفسي عن أحر التعازي وأصدق المواساة سائلا المولى عز وجل أن يكرم الفقيد بمغفرته ورضوانه وأن يلهمكم وذويه جميل الصبر والسلوان".